بعد مهاجمه باسم يوسف له... سيد على يرد
أكد الإعلامي سيد علي أنه يشرفه التوجه لقناة الحافظ والانضمام للمشروع الإسلامي، وذلك في رده على الدكتور باسم يوسف.
وقال علي، خلال حلقة من برنامج "حدوتة مصرية" على قناة "المحور"، مساء اليوم الخميس: "ذهبت لكي أقول إن هناك فرقًا بين المشروع الإسلامي، والمشروع الإخواني، والمشروع السلفي.
وأضاف: "كلمني نحو 30 محاميًا، وشخصيات معروفة؛ لكي يحرضوني على رفع قضية ضد باسم يوسف. ولكني لن أرفع قضية ضد أي إعلامي أو زميل تحت أي ظروف".
وتابع: "أحتسب عملي عندالله، وأعمل لمصلحة البلد، وكل من يخطأ نقول له أنت أخطأت، دون أن نسخر منه، أو أن نركب له لحية، ومن أصاب نقول له أصبت".
وأشار علي، إلى أن باسم يوسف توجه إلى القناة نفسها، وجلس على الكرسي ذاته، كما عرض علي فيديو اللقاء الذي أجراه باسم يوسف مع قناة الحافظ، ومقتطفات من حواره معها.
وقال إنه يتقدم بخالص الشكر لجميع المحامين والذين يقدرون بالعشرات على تطوعهم لإقامة دعوة قضائية ضد باسم يوسف، مشيرا إلى أنه لن يرفع قضية ضده.
وأوضح أن عمله خالص لوجه الله ومن أجل الوطن، مشددًا على أنه على استعداد لأن يحاسب على كل كلمة كتبها في الأهرام وفي قناة "المحور".
وأضاف علي خلال رده على باسم يوسف، :"الدكتور باسم يوسف أعرب عن استغرابه من ظهوري على قناة (الحافظ) ويبدو أن ذكرته ضعيفة ونسي أنه بنفسه ظهر على نفس القناة وقناة (مصر 25 يناير)".
وتابع: "كما أن الزميل باسم يوسف قام بتركيب ذقن وكأنني مذيع في قناة (الحافظ) وأعرب عن اندهاشه من دفاعي عنه"، مشيرا إلى أنه عندما سأل عن يوسف قال إننا نحتاج للدكتور باسم يوسف طبيب القلب الماهر أكثر من احتياجنا للدكتور باسم يوسف مقدم البرنامج الساخر وكان انتقادي هادئا وموضوعيا.
وعرض علي عدد من الفيديوهات لمقارنة وجهة نظره بوجهة نظر باسم يوسف خلال اللقاءات التي أجراها الطرفان في قناة "الحافظ"، مشيرًا إلى أنه عندما قال إنه ابن المشروع الإسلامي أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإسلام أكبر من الإخوان والتيار السلفي.
وألمح علي دون الورد على ذكر الأسماء أن يوسف انتقده ليس بغرض انتقاده وإنما رغبة في انتقاد مقدم البرنامج الذي ظهر فيه على قناة "الحافظ"، موضحا أنه يتابع برنامج باسم يوسف ويشاهده ويكن له كل احترام وتقدير.
واختتم علي رده على باسم يوسف، بالتأكيد على أنه لن يرفع دعوة قضائية ضد باسم يوسف تقدير لقناة "سي بي سي"، وجميع العاملين بها وصاحبها ولن يرد مجددا على باسم، داعيا إياه لعدم اجتزاء الحوارات من سياقها وأن يتعامل بموضوعية.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق