يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 17 أبريل 2013

هااااااام من "حمزاوى"


حمزاوى: النظام ليس وراء أحداث الفتنة الطائفية
الأربعاء، 17 أبريل 2013

الدكتور عمرو حمزاوى
بيروت أ.ش.أ


انتقد رئيس حزب "مصر الحرية" الدكتور عمرو حمزاوى قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب اللذين أقرهما مجلس الشورى مؤخرا، وقال "إنهما أعدا بشكل انفرادي يغلب عليه انهيار مبدأ تكافؤ الفرص ويفتح الباب لمزيد من التوترات الطائفية"، على حد قوله. 
ورفض حمزاوى اتهام نظام الحكم في مصر بأنه وراء أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة لإلهاء السياسيين عن قضايا الوطن أو التشكيك فى وطنية من يحكم، وطالب بإنشاء ديوان للمظالم يتبع مجلس"المساواة والعدالة" لبحث القضاء على أسباب التطرف الطائفى فى مصر. 

واستبعد حمزاوى فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال زيارته لبيروت، إمكانية المشاركة فى الانتخابات النيابية القادمة مع استمرار ما وصفه "حالات الانفرادية فى اتخاذ القرارات"، ودعا إلى إدارة مصر من خلال المشاركة دون عزل الآخر. 

ونوه إلي أن دعوة رئيس الوزراء هشام قنيل الأخيرة لتشكيل لجنة لتعديل بعض المواد فى الدستور الجديد هو أمر لمصلحة مصر وليس لمصلحة المعارضة، مطالبا بتشكيل لجنة محايدة من 15 شخصية مستقلة من الجامعات الحكومية لمراجعة مواد الدستور. 

وانتقد حمزاوى ما تضمنه قانون الانتخاب الجديد من رفع للحظر على استخدام شعارات دينية فى الحملات الانتخابية قائلا: إن من شأن ذلك أن يدخلنا فى غياهب لم نكن نريدها ويعصف بمبدأ تكافؤ الفرص و ينطوى على خلط للدين بالسياسة حسب قوله. 

وبالنسبة للمشاركة فى الانتخابات النيابية القادمة على الرغم من سلبيات القانون المطروح شدد حمزاوى على أن الأحزاب السياسية تنشأ لكى تشارك فى الانتخابات ، والسياسي بتكوينه وبطبيعته الفطرية والمكتسبة يميل إلى المشاركة ،والأحزاب تنشأ وتحافظ
على قواعدها من خلال المشاركة فى الانتخابات وإننا نرى الوضع داخل مقار الأحزاب أثناء الانتخابات يختلف عن وضعها فى أوقات غير الانتخابات بما فيها مقار حزب الحرية والعدالة ،ولكن عند العصف بالقواعد العادلة الدستورية والقانونية وتعقد علينا الأمر
بالعصف بقواعد تكافؤ الفرص نتشكك فى الأمر من جانب الحكم . 

وأكد أن هذه الأمور تضع علينا ضغوطا شديدة تدفعنا إلى إعادة النظر مرة ومرات فى مسألة المشاركة ولكن فى النهاية أتمنى أن الحراك السياسى فى مصر خلال المرحلة القادمة وقبل الذهاب إلى صناديق الانتخابات والمتوقع فى شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبل أن
يسفر الأمر عن بعض الايجابيات التى تزن الصورة إلى حد ما وتشجعنا على المشاركة لأنني أريد صياغة مستقبل الوطن مع الشركاء ولأنني لست من مدرسة إلغاء الآخر وإننى متأكد إننى سوف استيقظ الغد واجد الأحزاب والتيارات الدينية قد اختفت وبالتالى لن يجدونا قد ألغينا أيضا وان الأفضل إدارة البلاد بشراكة وطنية والمشاركة فى الانتخابات هى مفتاح هذه الشراكة . 


ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم