بلاغ بوجود متفجرات في محيط قصر الاتحادية
الاتحادية-ارشيفية
وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية إنه «تم إخطار وحدات المفرقعات في شرق القاهرة التابع لها قصر الرئاسة التي توجهت على الفور إلى القصر وانتهت من عمليات الفحص وتأكدت من عدم وجود أية متفجرات، ليتبين أن البلاغ كاذب».
وكان المصدر نفسه قد صرح في وقت سابق اليوم، وقبل الانتهاء من عمليات الفحص، بأنه «من المحتمل أن يكون البلاغ كاذبا».
وكان بلاغ مماثل قد أفاد بوجود قنبلة في مبنى وزارة الداخلية المصرية بوسط العاصمة القاهرة مساء يوم الإثنين الماضي، اتضح أنه أيضا بلاغ كاذب، ولم يتم التعرف علي من يقف وراء هذه البلاغات الكاذبة.
ويعد قصر الاتحادية هو المقر الرئيسي لإدارة شئون مصر، ويقع به مكتب رئيس الجمهورية، ويستقبل به الضيوف الرسميين من كبار مسئولي العالم.
وتدعو قوى معارضة إلى التظاهر يوم 30 يونيو الجاري، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وستكون الفعالية الرئيسية للمعارضة أمام قصر الاتحادية الرئاسي.
فيما قالت قوى إسلامية إنها ستتظاهر في اليوم ذاته؛ دعما لمرسي، واحتفالا بالذكرى الأولى لتوليه السلطة، بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي ظل بالحكم قرابة 30 عاما.
وستكون الفعالية الرئيسية لمؤيدي الرئيس المصري أمام مسجد رابعة العدوية في منطقة مدينة نصر شرقي القاهرة.
ويخشى المصريون أن تتحول مظاهرات المؤيدين والمعارضين يوم 30 يونيو الجاري إلى أحداث عنف جراء حالة الاستقطاب الحادة التي تسود الساحة السياسية، وهو ما دفع الأزهر إلى إصدار بيان يوم الجمعة الماضي دعا فيه المصريين إلى «الحفاظ على وطنهم».
وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم في تصريحات الأسبوع الماضي إن «قوات الحرس الجمهوري هي المسئولة عن تأمين قصر الاتحادية» خلال تظاهرات 30 يونيو.
واتخذت مؤسسة الرئاسة تدابير أمنية جديدة حول قصر الاتحادية منذ أواخر شهر مايو الماضي تحسبا لمظاهرات 30 يونيو، شملت تعلية الأسوار وتركيب أبواب جديدة، ونصب كاميرات مراقبة فوق الأسوار، بحسب شهود عيان.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق