وسؤال الساعة يفرض نفسه : البرادعي وشفيق في الإمارات وصباحي في تونس .. هل هربت المعارضة؟
28 مارس 2013
البرادعي في الإمارات.. وحمدين صباحي في تونس.. وجبهة إنقاذ مشتتة.. وتهديدات بالانسحاب منها.. هذا هو حال المعارضة في مصر.. ابتعاد عن الساحة وجبهة مشتتة.. وأحزاب بها انقسامات وعلى رأسها ما حدث في حزب الدستور من استقالات لقيادات مهمة مثل د. حسام عيسي.. وغضب الشباب داخله.. بجانب أحمد شفيق الذي يمارس المعارضة من بعيد.. هذا بجانب أن كل مليونية تدعو إلي المشاركة فيها جبهة الإنقاذ يخرج الشباب وتغيب القيادات.. فأين المعارضة التي من الممكن أن تقف في وجه الإخوان؟..فلقد كثر الحديث في الأيام الماضية عن هروب قادة المعارضة خوفا من القبض عليهم وخصوصا بعد سفر البرادعي وحمدين صباحي، ورد حمدين صباحي على ذلك قائلا أنهم لو خافوا القبض عليهم، كان الأولى أن يخافوا عندما قبض عليهم تحت حكم الأنظمة السابقة، مشددا على أنهم مهما هددوهم بالقبض عليهم لن يعودوا عن استكمال الثورة، مؤكدا أن سفرهم هذه المرة كان من أجل تمثيل مصر فى محافل دولية، وأنهم عائدون، لأن قضيتهم هى تغيير وإصلاح الوطن، ولن يغادروه حتى يتحقق هذا.
وبسؤاله عن إمكانية اعتراف رموز المعارضة المصرية بأخطائهم فى المرحلة الانتقالية، أوضح زعيم التيار الشعبى أن كل من يحترمون أنفسهم يعلمون جيدا أنهم عرضة للخطأ، كما أنهم عرضة للصواب، مشيرا إلى أن كل الحركة السياسية المصرية ساهمت فى إنجاز الثورة، إلا أن الجميع لديه أخطاء، ويجب أن نلتفت إليها ونصححها.
وتابع صباحى قائلا: "أنا من أشد المؤمنين بالالتفات للنقد الموجه إلىَّ، خصوصا إذا كان من قوى مؤمنة بالثورة، وحريصة على استكمالها، مشيرا إلى أن هذا النقد البناء هو ما يساعدنا على تصحيح أخطانا، ومعالجة عيوبنا، وحول إن كان هناك فرصة لمرشح أصغر سنا من صباحى والبرادعى، لكن لديه القدرة على تحقيق نهضة حقيقية فى مصر، أكد حمدين صباحى أنه أول من سيقف وراءه، ويدفعه، ويكون فخورا به.
هذا بجانب ما يقال دائما عن انسحاب عمرو موسي من جبهة الإنقاذ، ولكنه بشكل يومي تقريبا يخرج لينفي هذا الكلام قائلا ''لا صحة للشائعات التي تنشرها بعض الحسابات المزيفة على فيس بوك وتويتر بشأن انسحابي من جبهة الإنقاذ، هذه أخبار كاذبة جملة وتفصيلاً''
ومنذ يومين فشلت دعوة جبهة الإنقاذ الوطنى إلى عقد مائدة مستديرة التى كان المقرر عقدها الاثنين الماضي لتكون أول جلسة تضم الجبهة وحزب مصر القوية والنور ومصر والإصلاح والتنمية، لتشكيل تكتل وطنى جامع حول مطالبها حال توافقها عليه مع جميع الأحزاب، ليكون بمثابة ورقة مطالب للقوى السياسية وسبيل للضغط على الرئاسة لتنفيذها.
يأتى ذلك بعد ما أعلن حزب النور رفضه المشاركة فى حوار المائدة المستديرة التى دعت إليها جبهة الإنقاذ، وذلك بعد اتفاقه مع الجبهة أن تضم الجلسة قيادات أحزاب النور والحرية والعدالة والبناء والتنمية وغد الثورة ومصر القوية والوطن، و7 من قيادات جبهة الإنقاذ، ثم فوجئوا عن طريق وسائل الإعلام أن الجبهة تدعوا لما يسمى بـ"حوار المائدة المستديرة"، وتضم أربعة أحزاب فقط، ثم تتوالى الحلقات النقاشية مع باقى الأحزاب، ووجهوا دعوة لحزب النور لحضور أول حلقة نقاشية.
واعترض حزب النور على طريقة الدعوة واعتبرها بلا جدوى أو فائدة كما رفض احتجاجا على ضلوع بعض قيادات الجبهة فى الأحداث الدموية الأخيرة بالمقطم، سواء بالدعوة للتظاهر أمام مقر جماعة الإخوان، أو بالتحريض، أو بالمشاركة الفعلية، مما يستلزم جبهة الإنقاذ أن تعلن موقفها صراحة من هؤلاء المشاركين.
وأكد مصدر من حزب مصر القوية أن رفض الحزب للمائدة المستديرة التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطنى سببه تحفظها على طريقة الدعوة ومكانها الذى من المفترض أن يكون حزب الوفد.
من جانبه قال الدكتور أحمد البرعى أمين عام جبهة الإنقاذ إن المائدة المستديرة الأولى فشلت ولن تعقد، كما ستبحث الجبهة عقد جلسات أخرى لمجموعة جديدة من الأحزاب فى اجتماعها الأربعاء المقبل للخروج من الأزمة.
وحتى أيمن نور لم يعد موقفه واضحا.. فقد صرح منذ أيام أن حزبه غد الثورة يساند الإخوان المسلمين والرئيس المنتمي إليهم الدكتور محمد مرسي من أجل مصر، وأكد لسنا مع طرف ضد آخر ولقد أصبحنا صوت العقل في زمن ضاع فيه العقل سنظل في الوسط وعلى مسافة واحدة من الجميع".
وفي تقرير لها وصفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أداء المعارضة المصرية بالهزيل والمخيب للآمال قائلة إنها تعاني من التشتت وعدم وضوح الرؤية السياسية، بالإضافة إلى تسرعها في اتخاذ قرارات تفكير في عواقبها، كما صرحت من قبل السفيرة الأمريكية بأن المعارضة المصرية مشتتة
وفي تصريح خاص للشباب يقول د. عماد جاد- أستاذ العلوم السياسية-: من ينتقد الأحزاب المعارضة وجبهة الإنقاذ من حقه بالطبع، فلقد ظهرت أحزاب كان من المفترض أن يكون لها وجود في الشارع، ومع الوقت سيحدث ذلك، ولكن لن يكون هناك تيار حاليا يستطيع أن يحصل على الأغلبية، ولكن هناك معارضة بالفعل وقوى متنوعة، ولو وجهت نقدا للمعارضة وجبهة الإنقاذ أقول أنهم أخطأوا في التأخر عن إيقاع الشارع، وعدم المبادرة في تقديم حل سريع للمشاكل، بالإضافة إلي التشتت الواضح، ولابد أن يتخلصوا من ذلك سريعا، ويقدموا قياداتهم بشكل واضح، ويقدموه باعتباره مثلا مرشحهم لقيادة التيار، فجبهة الإنقاذ نجد القيادة متمثلة في حمدين والبرادعي وعمرو موسي، وهذا من أبرز عيوبها، فيجب التوحد حول قائد واحد.
وبسؤاله عن إمكانية اعتراف رموز المعارضة المصرية بأخطائهم فى المرحلة الانتقالية، أوضح زعيم التيار الشعبى أن كل من يحترمون أنفسهم يعلمون جيدا أنهم عرضة للخطأ، كما أنهم عرضة للصواب، مشيرا إلى أن كل الحركة السياسية المصرية ساهمت فى إنجاز الثورة، إلا أن الجميع لديه أخطاء، ويجب أن نلتفت إليها ونصححها.
وتابع صباحى قائلا: "أنا من أشد المؤمنين بالالتفات للنقد الموجه إلىَّ، خصوصا إذا كان من قوى مؤمنة بالثورة، وحريصة على استكمالها، مشيرا إلى أن هذا النقد البناء هو ما يساعدنا على تصحيح أخطانا، ومعالجة عيوبنا، وحول إن كان هناك فرصة لمرشح أصغر سنا من صباحى والبرادعى، لكن لديه القدرة على تحقيق نهضة حقيقية فى مصر، أكد حمدين صباحى أنه أول من سيقف وراءه، ويدفعه، ويكون فخورا به.
هذا بجانب ما يقال دائما عن انسحاب عمرو موسي من جبهة الإنقاذ، ولكنه بشكل يومي تقريبا يخرج لينفي هذا الكلام قائلا ''لا صحة للشائعات التي تنشرها بعض الحسابات المزيفة على فيس بوك وتويتر بشأن انسحابي من جبهة الإنقاذ، هذه أخبار كاذبة جملة وتفصيلاً''
ومنذ يومين فشلت دعوة جبهة الإنقاذ الوطنى إلى عقد مائدة مستديرة التى كان المقرر عقدها الاثنين الماضي لتكون أول جلسة تضم الجبهة وحزب مصر القوية والنور ومصر والإصلاح والتنمية، لتشكيل تكتل وطنى جامع حول مطالبها حال توافقها عليه مع جميع الأحزاب، ليكون بمثابة ورقة مطالب للقوى السياسية وسبيل للضغط على الرئاسة لتنفيذها.
يأتى ذلك بعد ما أعلن حزب النور رفضه المشاركة فى حوار المائدة المستديرة التى دعت إليها جبهة الإنقاذ، وذلك بعد اتفاقه مع الجبهة أن تضم الجلسة قيادات أحزاب النور والحرية والعدالة والبناء والتنمية وغد الثورة ومصر القوية والوطن، و7 من قيادات جبهة الإنقاذ، ثم فوجئوا عن طريق وسائل الإعلام أن الجبهة تدعوا لما يسمى بـ"حوار المائدة المستديرة"، وتضم أربعة أحزاب فقط، ثم تتوالى الحلقات النقاشية مع باقى الأحزاب، ووجهوا دعوة لحزب النور لحضور أول حلقة نقاشية.
واعترض حزب النور على طريقة الدعوة واعتبرها بلا جدوى أو فائدة كما رفض احتجاجا على ضلوع بعض قيادات الجبهة فى الأحداث الدموية الأخيرة بالمقطم، سواء بالدعوة للتظاهر أمام مقر جماعة الإخوان، أو بالتحريض، أو بالمشاركة الفعلية، مما يستلزم جبهة الإنقاذ أن تعلن موقفها صراحة من هؤلاء المشاركين.
وأكد مصدر من حزب مصر القوية أن رفض الحزب للمائدة المستديرة التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطنى سببه تحفظها على طريقة الدعوة ومكانها الذى من المفترض أن يكون حزب الوفد.
من جانبه قال الدكتور أحمد البرعى أمين عام جبهة الإنقاذ إن المائدة المستديرة الأولى فشلت ولن تعقد، كما ستبحث الجبهة عقد جلسات أخرى لمجموعة جديدة من الأحزاب فى اجتماعها الأربعاء المقبل للخروج من الأزمة.
وحتى أيمن نور لم يعد موقفه واضحا.. فقد صرح منذ أيام أن حزبه غد الثورة يساند الإخوان المسلمين والرئيس المنتمي إليهم الدكتور محمد مرسي من أجل مصر، وأكد لسنا مع طرف ضد آخر ولقد أصبحنا صوت العقل في زمن ضاع فيه العقل سنظل في الوسط وعلى مسافة واحدة من الجميع".
وفي تقرير لها وصفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أداء المعارضة المصرية بالهزيل والمخيب للآمال قائلة إنها تعاني من التشتت وعدم وضوح الرؤية السياسية، بالإضافة إلى تسرعها في اتخاذ قرارات تفكير في عواقبها، كما صرحت من قبل السفيرة الأمريكية بأن المعارضة المصرية مشتتة
وفي تصريح خاص للشباب يقول د. عماد جاد- أستاذ العلوم السياسية-: من ينتقد الأحزاب المعارضة وجبهة الإنقاذ من حقه بالطبع، فلقد ظهرت أحزاب كان من المفترض أن يكون لها وجود في الشارع، ومع الوقت سيحدث ذلك، ولكن لن يكون هناك تيار حاليا يستطيع أن يحصل على الأغلبية، ولكن هناك معارضة بالفعل وقوى متنوعة، ولو وجهت نقدا للمعارضة وجبهة الإنقاذ أقول أنهم أخطأوا في التأخر عن إيقاع الشارع، وعدم المبادرة في تقديم حل سريع للمشاكل، بالإضافة إلي التشتت الواضح، ولابد أن يتخلصوا من ذلك سريعا، ويقدموا قياداتهم بشكل واضح، ويقدموه باعتباره مثلا مرشحهم لقيادة التيار، فجبهة الإنقاذ نجد القيادة متمثلة في حمدين والبرادعي وعمرو موسي، وهذا من أبرز عيوبها، فيجب التوحد حول قائد واحد.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق