يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 23 يونيو 2013

الجيش على شفا الانفجار


الجيش,على,شفا,الانفجار , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , الجيش على شفا الانفجار
الجيش على شفا الانفجار.. السيسي: أسبوع يكفى للتوافق وإلا سنتدخل

الجيش ابتعد عن السياسه لكنه سيمنع انزلاق البلاد لنفق مظلم الموت أشرف لنا من أن يمس أحد من شعب مصر في وجود جيشه اصبحت مراجل المؤسسه العسكريه فى اعلى درجات الغليان الذى يعكس انفجار وشيك للشعب فى وجه النظام المتاجر بالشعب وبالوطن، ما اضطر القياده العامه للقوات المسلحه لاصدار بيان حاد يمهل اسبوعا لحل الصراع الحالى وللوصول الى توافق يمنع انهيار الدوله ويعلن للمره الاولى ان الجيش اختار الابتعاد عن السياسه لكنه لن يترك مصر تنزلق فى نفق مظلم وسيتدخل ويقف فى وجه الاقتتال الداخلى والفتنه الطائفيه القادمه. وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام بعد اربع وعشرين ساعه من تصريحاته الهامه التى اعلن فيها للمره الاولى رفض المؤسسه العسكريه ارسال اى قوات مصريه للقتال خارج مصر ردا على اعلان مرسي مشاركة الجيش المصرى فى الجهاد فى سوريا خرج مره اخرى بانذار رسمي يلوح بعاصفة غضب عسكرى تطعم الغضب الشعبى وتقتلع المتآمرين على حاضر مصر ومستقبلها. انذار الجيش ارسله مليون ضابط ومجند على لسان قائدهم السيسي خلال ندوة عاديه للتوعية عقدت بمسرح الجلاء للقوات المسلحة وانفجرت فيها رسائل الانذار التى بدآها السيسي بالحديث بلهجة من اضطر للدخول من حيث لم يكن يرغب حيث اكد السيسي "ان القوات المسلحة علي وعي كامل بكل ما يدور في الشأن العام الداخلي دون المشاركة أو التدخل لأنها تعمل بتجرد وحياد كامل وولاء رجالها لمصر وشعبها العظيم"، فالجيش ابتعد عن السياسه لكنه على وعى كامل بما يحدث حوله ولم يتدخل لانه اثر الحياد لكن ولاءه لمصر وللشعب. واضاف السيسي: «أن القيادة العامة للقوات المسلحة الحالية منذ توليها المسئولية أصرت علي أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسي وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها وما تم من انجازات في هذا الشأن خلال الثماني أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة ». وهو هنا يلوح بأنه قام بدوره كمقاتل وقائد للجيش ولم يلهث خلف مغانم البحث عن السلطه او الصراع عليها كما فعل النظام والقوى السياسيه فالتمهيد يشير الى تبرئة الجيش وضباطه وجنوده من شبق الاستحواذ على السلطه كما حاول اعداء الشعب تشويه صورته منذ قيام الثوره ومن ثم فأن دخوله الان فى الازمه لن يجرؤ احد على التلويح بان الحيش يسعى وراء السلطه. وواصل السيسي فى انذاره «هناك حالة من الانقسام داخل المجتمع واستمرارها خطر علي الدولة المصرية ولابد من التوافق بين الجميع ويخطئ من يعتقد أن هذه الحالة في صالح المجتمع ولكنها تضر به وتهدد الأمن القومي المصري». وللمره الثانيه لكن بلهجه اكثر قوه وحسما يحذر السيسي من ان الانقسام يهدد الامن القومى المصرى والمره الاولى كانت فى ديسمبر الماضى عندما دعا السيسي القوى السياسيه المقاطعه لحوار الاخوان للتحاور تحت رعايته ودعا النظام فقبلت القوى السياسيه دعوته ورفضها النظام فسحب السيسي دعوته فماذا الان؟ وبعد ان استعرض الوضع الازمه ووضع الجيش ودوافعه انطلق الى غايته ليعلن للمره الاولى بشكل مباشر تأهب الجيش للتدخل مبررا بان ما سيحدث اذا لم يتدخل سيآخذ الوضع الى نقطه يصعب السيطره عليهاقائلا: «يخطئ من يعتقد أننا في معزل عن المخاطر التي تهدد الدولة المصرية ولن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه». وهنا لم يفت القياده العامه للحيش ان تشير الى علاقتها الوطيده بالشعب والى محاولات مسامره من بعض الجماعات لتفتيت هذه الثقه بين الشعب وجيشه فقال: «أؤكد أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية وهي جزء من أدبيات وأخلاق القوات المسلحة تجاه شعب مصر ويخطئ من يعتقد بأنه بأي حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها». وفى حديثه يستند الجيش على لسان قائده الى ارادة الشعب الى تحكم علاقتهما منذ الازل قائلا: «إرادة الشعب المصري هى التي تحكمنا ونرعاها بشرف ونزاهة.. ونحن مسئولين مسئولية كاملة عن حمايتها ولا يمكن ان نسمح بالتعدي علي ارادة الشعب». وفى مواجهة عمليات منظمه لترويع الشعب من الخروج واعللان غضبه بشكل سلمى والتى تطورت الى نشر فيديوهات للجماعات المتمسحه فى الطين والارهابيين الذين يرعاهم النظام تهطد بحرق مصر وشعبها وظهرت بعضها لميليشيات مرتطيه زى عسكرى بينما خرج قاطة بعض الجماعات يحرمون نزول الشعب ليعبر عن رأيه وتهدد صراحة بفرض حكم اسلامى كأنه سلاح للترويع والترهيب بينما التزم النظام ورئيسه وحكومته الصمت وشجعهم على المزيد فخرج الجيش ليعلن تحذيرا اخر لهؤلاء الارهابيين قائلا على لسان السيسي: «ليس من المروءة أن نصمت أمام ترويع أو تخويف أهلنا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحد من شعب مصر في وجود جيشه». ومقابل صمت طويل على اهانات واساءات وجهها قادة الجماعات المواليه للنظام فى رعايته وتحت بصره للجيش وقادته القداكى والحاليين مره بوصفهم بجيش الارانب ومره بوصفهم بجيش النكسه ومرات بوصف قادتهم بالفاسدين ومع ذلك صمت الجيش ولم يرد وسط لوم واستياء من الشعب الذى يقدر تضحيات ومكانة جيشة ويؤمن بانه مستهدف لاسقاط الدوله واخيرا ردت قيادة الجيش فى تحذير عنيف فقال السيسي: «الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزة هي إساءة للوطنية المصرية، والشعب المصري بأكمله هو الوعاء الحاضن لجيشه، ولن تقف القوات المسلحة صامتة بعد الآن أمام اى اساءة قادمة قد توجة للجيش وأرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومى المصرى». وكرر السيسي عدم نية الجيش للتطخل فى السياسه لكنه هنا قرنها بانه سيتدخل هذه المره لينقذ مصر من الانزلاق فى نفق مظلم وقال: «القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى معترك السياسة إلا أن مسئوليتها الوطنية والتاريخية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع والاقتتال الداخلى أو التخوين أو التجريم أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة». ثم امهل السيسي الجميع اسبوعا اعتبره كافيا للتوافق قبل نزول الشعب فى 30 يونيو قائلا: «القوات المسلحة تدعو الجميع دون أى مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتواصل ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها ولدينا اسبوع يمكن ان يتحقق فيه الكثير وهى دعوة متجردة الا من حب الوطن ومن اجل حاضره ومستقبله». السؤال هو هل هذه الدعوه مقبوله من النظام ام سيفعل كما فعل فى ديسمبر الماضى ويرفضها وتسير البلاد للهاويه كما يريد الاخوان غير المسلمين؟
الدستور الاصلى
 

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم