عقد الرئيس محمد مرسى، اجتماعًا فى قصر القبة الرئاسي، عصر السبت، مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي،
وقالت مصادر رفيعة المستوى، إن «الاجتماع استمر 3 ساعات متواصلة، وناقش خطط تأمين المظاهرات فى القاهرة والمحافظات، وطلب مرسي توضيحًا من وزير الداخلية، حول حرق مقار حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، فى عدد من المحافظات، وقدم الوزير له، تقارير أمنية عن المقبوض عليهم فى محافظتي القليوبية والقاهرة وانتماءاتهم السياسية والأسلحة التى ضبطت بحوزتهم».
وأضافت «المصادر»، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أن «الوزير قدم تقريرا عن سير مظاهرات محافظة الدقهلية، ودور التيارات الإسلامية فى تزايد وتيرة العنف فيها».
وأوضحت أن «وزير الداخلية قال للرئيس إن أجهزة المعلومات لدى الوزارة تؤكد توجه مجموعات حاشدة من المتظاهرين إلى قصر الاتحادية، وأن القوات ستكون مهمتها حماية المنشآت الحيوية فقط، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأن موقف الضباط واضح، وهو عدم التصدي، لأي مظاهرات سلمية».
وتابعت المصادر، أن «الرئيس أطلع الحضور على تقرير من جهاز سيادي، عن اعتزام مجموعة من بقايا رموز النظام السابق خلق حالة من الفوضى، واحتلال مقار الإخوان فى عدد من المحافظات، وأشار التقرير إلى أن بعض الخطرين سيتم استئجارهم، للعمل على مهاجمة الوزارات ومبان حيوية فى المحافظات، بهدف احتلالها، وخلق حالة من الشلل فى مؤسسات الدولة، وهو ما طالب مرسي، بالتصدي له».
وقالت: «إن وزير الداخلية عرض على مرسي، الخطط الأمنية وطرق التعامل مع العناصر التى تميل إلى استخدام العنف والتخريب، وقال إن التصدى لها سيكون بكل قوة، خاصة فى حالة وجود محاولات لاقتحام أقسام الشرطة أو معسكراتها، وعدم تأمين مقار الأحزاب السياسية، وتدخل الشرطة سيكون لمنع إراقة دماء فى حالة حدوث أي اشتباك».
وذكرت المصادر، أن «مرسى ظهر عليه الانفعال من كلام وزير الداخلية، الذى أكد أن التأمين سيقتصر على جميع المنشآت الحيوية فقط، دون الحديث عن مقار (الحرية والعدالة)، وتجاهل اتهامات الحزب لضباط شرطة بالتخاذل فى حماية مقار وأعضاء الإخوان، خاصة بعد أن قال الوزير إن الضباط أعلنوا موقفهم بعدم تأمين أي مقار حزبية، ودورهم حماية المنشآت فقط».
وأوضحت المصادر أن «قصر القبة يشهد حاليًا إجراءات أمنية مشددة، حيث تتواجد عناصر من الحرس الجمهوري والمخابرات حول القصر».
هذا المحتوى من «المصري اليوم»
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق