يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

خبراء عسكريين يؤكدون

خبراء عسكريين يؤكدون عدم استيراد أى أسلحة من إسرائيل 


خبراء,عسكريين,يؤكدون , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , خبراء عسكريين يؤكدون

خبراء,عسكريين,يؤكدون , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , خبراء عسكريين يؤكدون

أكد عدد من الخبراء العسكريين عدم صحة ما تناولته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، بأن مصر استوردت أسلحة عسكرية من إسرائيل.
 

وقال اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن ما نشر مجرد خيال، موضحا: لم يسمع عن مثل هذه الخيالات من قبل، حيث لا تمت للحقيقة بصلة، فلا يوجد تعاملات بين الطرفين حتى إن اتفاقية السلام لم تحدد هذا إطلاقا.

وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد زعمت اليوم أن تقريرا رسميا صدر عن مكتب الأعمال والابتكارات والمهارات التابع لوزارة الدفاع البريطانية، قال إن إسرائيل باعت لعدد من الدول العربية من بينها مصر والإمارات والمغرب والجزائر خلال الخمس سنوات الماضية أسلحة ومعدات عسكرية متطورة.

وزعمت الصحيفة العبرية أن باكستان أيضا بجانب مصر والجزائر والمغرب والإمارات العربية المتحدة، كانت من بين عملاء هيئة الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، موضحة أن إسرائيل استطاعت أن تصدر المعدات العسكرية على مدى السنوات الخمس الماضية إلى باكستان والأربع دول العربية، مشيرة إلى أن بعض هذه الدول العربية التى تلقت الأسلحة من تل أبيب لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية.

من جهته أكد اللواء حمدى بخيت مستشار رئيس أكاديمية ناصر العسكرية، أنه على الرغم من أن إسرائيل تملك أسلحة متطورة وقدرة عسكرية ضخمة، إلا أنه لا توجد تجارة سلاح نهائيا بين مصر وإسرائيل، وإن مثل تلك الأخبار مجرد حرب معلوماتية، حيث تستخدم أسلوب الشائعات والأكاذيب والتقارير من خلال العناوين البراقة لإضعاف الثقة بين الشعب والجيش المصرى، وخاصة مع تصاعد هذه الثقة لأعلى درجاتها الكبرى خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف "حتى وإن كانت تلك الأخبار صدرت من خلال تقرير رسمى صدر عن مكتب الأعمال والابتكارات والمهارات التابع بوزارة الدفاع البريطانى، إلا إنها عمليات منسقة لضرب القدرة النفسية للجيش المصرى، وبناء عدد من حواجز الثقة"، مرجحا أن هذا التقرير مزور وغير رسمى بالمرة.
 

 

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم