يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 17 يونيو 2013

كــــارثــــه ... وفاه الاطفال بالمستشفيات

وفاه سبعه اطفال بسبب نقص الأدوية بالمستشفيات
 

كــــارثــــه , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , كــــارثــــه

فى الوقت الذى يتجاهل الدكتور محمد مصطفى حامد ،وزير الصحه والسكان ،أزمه نقص الأدوية بالمستشفيات والصيادليات ويكتفى بمسكنات بحدوث إنفراجة فى أزمة نقص الدواء والاتجاه إلى حصر قائمة الأدوية الأساسية بهدف توفيرها ، توفى سبعه أطفال بمستشفى الجامعى بالمنصورة بسبب إفتقار المستشفى لحقن السينابون والالبوميين لعلاج مرضى الفشل الكلوى . "التحرير" رصدت سبعه حالات وفاه خلال اسبوع واحد ،الاول لطفل يدعى سامح هاشم المرسى ،مريض بملازمه كلوية ،قالت والدته وهى تبكى :"دخل ابنى مستشفى الجامعى بالمنصورة ورموه تم إجراء له عمليه بزل لسحب الماء من الجسم واثناء العمليه دخل طبيب إبره بالخطأ واسفرت عن نزيف بالانف والفم ،وفوجئنا بهم يرموا ابنى بالدور السابع بحجه إنتظار شراء له دواء من خارج المستشفى وبعد مرور ساعتين توفى ابنى ". ووالده الضحيه الثانيه لنقص الأدوية لطفل يدعى "عبد الله عمر "وهو مريض بالفشل الكلوى وتوفى بالمستشفى الجامعى بالمنصورة وهو ما أكدته قائله :"نقلنا ابنى من مستشفى بقنا إلى مستشفى الجامعى بالمنصورة لنقص المستلزمات بمستشفيات قنا وفوجئت بعد إحتجاز ابنى بساعات قليله بإرتفاع ضغط الدم ولكن الأطباء لم يهتموا وتركوه يصرخ ويبكى من الألم بعد أن ابلغونا انه بحاجه إلى عنايه مركزة ولكن لايوجد مكان له رغم إن تم نقل إبنى بعد التاكد من مكان له بالمستشفى ،فضلا إلى إنهم طلبوا شراء ادويه من خارج المستشفى غاليه الثمن لإنقاذ حالته قبل نقله إلى أى مستشفى اخرى وبالفعل تطوع بعض اهالى المرضى لشراء الدواء ولكن ابنى لفظ انفاسه فور وصول الدواء ". الضحيه الثالثه مريضه بالمتلازمة الكلوية وتوفت بعد مرور شهرين من الإهمال بالمستشفى وهو ما اكدته والدتها قائله :"سلمى دخلت المستشفى وبدأت العلاج بالالبوميين والكورتوزون حوالي شهر وثلاث اسابيع عن طريق جمع التبرعات لشراء الحقن لعدم توفرها داخل المستشفى ". وأضافت والده الضحيه الثالثه أن حاله ابنتها كانت تتدهور كل يوم وفى اليوم السابع للجرعه اصابتها بحاله عصبيه وارتفعت درجه حرارتها وتم تشخيصها بميكروب فى الدم رغم أن إنها كانت تعانى من صداع وألم ،والأطباء تركوها تتألم خسمه ايام حتى فوجئنا بالطبيب يقول انه هيجرى لها عمليه بذل ولكنى رفضت بعد وفاه حالات امام عينى بعد إجراء العمليه ولكنهم تجاهلونى وأخذوا ابنتى وأجروا لها العمليه وبعد خروجها انخفضت حرارتها وبدأت تنزف من فمها والانف وتوفت بعد مرور شهرين من إهمال الأطباء ونقص الإمكانيات بالمستشفى ". الضحيه الرابعه للطفل يدعى "عبد الله يسرى" تدهورت حالته فى نفس التوقيت وفاه سلمى بالدور السابع بمستشفى الجامعى بالمنصوره وبدأ صراخ والدته يدوى بالمستشفى دون مجيب ،بعد أن أخبروها بعدم مكان له بالعنايه المركزة ،وبعد مرور ساعه تم نقله إلى مستشفى السلاب دون سيارة اسعاف من داخل المستشفى او اى ممرض يرافق الحاله نظرا لإنهم الأدرى بحالته بعد علاجه بالمستشفى لأكثر من 20يوم علاوه على إننا طلبنا أكسجين لتوصيله له أثناء نقله ولكنهم تحججوا بإفتقار المستشفى للأكسجين وهو السبب فى تدهور حالته إلا ان وصل إلى مستشفى السلاب وتم إحتجازه بالعنايه المركزة . وفى نفس السياق تقدم المركز المصرى للحق فى الدواء بشكوى إلى وزير الصحه لنقص الادويه بمستشفى الجامعى بالمنصورة خاصه الادويه الخاصه لعلاج الفشل الكلوى،وتتضمنت الشكوى إهمال المستشفى فى علاج حاله تدعى "عبد الله اسماعيل "يعانى من متلازمه كلوية ،مؤكدا فى شكوته أن تم توفير علاجه بالتبرعات لإفتقار المستشفى الالبوميين ،علاوه على أن التأمين الصحى يصرف للطفل سته حقن خلال 15يوم وهذه الجرعه لاتكفى لعلاجه والمستشفى تتجاهل مسئوليتها فى توفير علاجه . كما تتضمنت الشكوى إهمال فى علاج طفله بمتلازمه كلويه منذ سنتين تدعى "اسماء جمال"تبلغ من العمر اربعه سنوات ويتم توفير العلاج اللازم لها بالتبرعات من اهالى المرضى داخل المستشفى . محمود فؤاد ،رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء ،أكد للتحرير أن سبعه حالات وفاه خلال اسبوع واحد بالدور السابع بمستشفى المنصور الجامعى بسبب نقص الإمكانيات والأدوية اللازمه لعلاج الجلطات القلبية والدماغية، والقيء الدموى وهبوط القلب المفاجئ والمغص الكلوى، بالإضافة إلى مخدر العمليات وخيوط الجراحة والأزمات التنفسية وارتفاع ضغط الدم المفاجئ مثل مخدر "اليدوكايين" الذى يستخدم فى العناية المركزة. كما أشار "فؤاد "أن العاملين بمستشفى الجامعى بالمنصور اغلقوا الدور السابع بالمستشفى بعد تكرار حالات الوفاه ولتخوفهم لوجود فيرس بينتقل بين الأطفال وتم تنظيف الدور بأكمله وفتحه مرة اخرى وحالات الوفاه لم تتوقف ،علاوه على انه استنكر سرقه حقن الالومييين الخاصه بعلاج المتلازمه الكلوية من داخل المستشفى دون فتح التحقيق فى الوقت الذى يلفظ المرضى انفاسهم بسبب إفتقار المستشفى لحقن الألوميين . كما إستنكر "فؤاد " سلوك وزير الصحه فى زيارته لمستشفى الاورام الإسماعيلية بتكلفة ١٤٧ مليون جنيه وتخدم حوالي ٤ ملايين نسمة في الإسماعيلية والمحافظات المجاورة ،حينما لم يتحمل شكوى والد مريض الذى اخبره ان المستشفى التى تعالج ابنه تعمل دون دواء او تحاليل او اى شىء وان ابنه واخرين لايجدون الدواء ،فتركه الوزير ونهره برفع يده بحجه أنه ليس لديه وقت لسماع شكواه،فى الوقت الذى يعانى 70%من مستشفيات وزارة الصحه نقص فى الأدوية الخاصة بالطوارئ


مصدر الدستور الاصلي



ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم