يتم التشغيل بواسطة Blogger.

السبت، 6 أبريل 2013

تصريحات خطيرة من خبير العسكري والاستراتيجي بخصوص مجزرة رفح


خبير العسكري والاستراتيجي: التحقيقات في مجزرة رفح تم وقفها بضغوط من جهات عليا بالدولة.. ولكن الجيش لن يتسامح في دم أولاده
                                        خبير العسكري والاستراتيجي: التحقيقات في مجزرة رفح تم وقفها بضغوط من جهات عليا بالدولة.. ولكن الجيش لن يتسامح في دم أولاده



04/06/2013 - 22:41

خبير العسكري والاستراتيجي: التحقيقات في مجزرة رفح تم وقفها بضغوط من جهات عليا بالدولة.. ولكن الجيش لن يتسامح في دم أولاده
أكد اللواء محمود خلف، الخبير العسكري والاستراتيجي وقائد الحرس الجمهوري الأسبق، الأنباء التي تداولت عن وقف التحقيقات في مجزرة رفح التي راح ضحيتها ١٦ جنديا مصريا على الحدود بين مصر وإسرائيل في أغسطس الماضي.
وشدد على أن التحقيقات في المجزرة تم وقفها بضغوط مارستها جهات عليا في الدولة، برغم أن الجهات العسكرية القائمة على التحقيق تقدمت بنتائج تقرير الطب الشرعى، وطالب التقرير بتحليل الـ"دى.إن.إيه" للجناة خارج مصر خاصة في دول متقدمة مثل إنجلترا، وهو ما لم تتم الاستجابة له.
وأوضح أيضا أنه لا يوجد تعاون من أجهزة التحريات المختلفة لجمع معلومات عن الجناة، لكنه أكد أن الجيش لن يتسامح في دم أولاده وهو ما قاله الفريق السيسى في لقائه بأبنائه من الضباط.
وعما ينتشر حاليًا من أنباء عن وجود أزمة داخل الجيش وأن النظام الحاكم ينوى تغيير الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، أكد خلف أن هناك أسبابا وراء ما اعتبره حملة للإساءة إلى المؤسسة العسكرية وتوريطها في ملفات سياسية وقضايا تهدف إلى وضع الجيش وعلى رأسه الفريق أول عبدالفتاح السيسى في موضع دفاع عن النفس، والهدف هو إحباط أي محاولة من الشعب للالتفاف حول المؤسسة العسكرية على اعتبار أنها المؤسسة الوحيدة المتماسكة في الدولة، علاوة على تصدى الجيش لجميع محاولات أخونته.
وأوضح أن الجيش على رأس المؤسسات التي تم السعي لأخونتها ومن بين هذه المؤسسات الإعلام والقضاء والأزهر الذي يعد الرمز الديني الوسطي مثلما يعد الجيش الرمز العسكري الوطني .
وعن الموقف من حماس أشار اللواء محمود خلف إلى أن المؤسسة العسكرية ليس لديها أي تعامل مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وأنه لا يوجد أي وزارة دفاع في العالم تتعامل مع حركة مقاومة مسلحة، فهذا الأمر من المستحيل أن يحدث.
وقال إن القوات المسلحة أكدت أن موضوع الأنفاق أمره محسوم وقريبا سيتم الإعلان عن الانتهاء من تدمير كل الأنفاق لأنها قضية أمن قومي لا تراجع عنها وغير قابلة للتفاوض.
وأوضح خلف أنه تم رصد موجة من الشائعات فى إطار الهجمة التي تروجها صفحات إلكترونية تهدف إلى النيل من المؤسسة العسكرية في شخص الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ومحاولة ادعاءأسماء ضباط وتحت مسميات مختلفة تظهر انتماؤها للمؤسسة العسكرية أو إظهار ادعاء زائف بوجود خلافات في صفوف المؤسسة العسكرية.
وقال إن تلك المحاولات ترمي إلى محاولة تغيير القيادات العسكرية واستبدلها بآخرين أكثر توافقا مع الإدارة السياسية مثلما حدث مع وزير الداخلية السابق

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم