كلام خطير/ دبلوماسي أمريكى: مصر على طريق الإفلاس وثورة الخبز ستغير شكل الحكم سريعا!
اعتبر الدبلوماسيى والباحث الأمريكي البارز إليوت إبرامز أن إفلاس مصر لم يعد محل شك، مشيرا غلى أن القرض القطرى الليبي البالغ 5 مليارات دولار هو فى الحقيقة يغطى ديونا واجبة السداد، مقابل السولار والبنزين الذى استوردته مصر خلال الفترة الماضية، معتبرا أن ثورة الخبز القادمة فى مصر ستغير شكل وطبيعة الحكم فى مصر.
"إليوت برامز" عضو بارز بدراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى وأحد أعضاء السياسة الخارجية للرئيسين الأمريكيين رونالد ريجان وجورج دبليو بوش. ويقول إليوت فى مقال نشره على موقع"COUNCIL ON FOREIGN RELATIONS: أن مسألة أن مصر تواجه مشاكل اقتصادية ليس سراً، لكن قوة الموضوع يتم الاستهانة بها.
وأضاف إليوت: "نعلم أن مفاوضات صندوق النقد الدولي مع مصر من أجل قرض 4.8 مليار قد استمرت شهر بعد شهر، وأن فريق صندوق النقد الدولي الذي أرسل لإتمام الصفقة ترك مصر دون ذلك.
من ناحية أخرى قطر وليبيا وافقوا الأسبوع الماضي على زيادة مساعدة لمصر لـ 5 مليار دولار، وتزعم مصر رسمياً في هذا الصدد أنها تمتلك حوالي 16 مليار دولار كاحتياطي".
وعرض إليوت في مقاله لتحليل من قبل دافيد جولدمان "الاقتصادي اليهودي" يظهر مدى سوء الأمور في الواقع، و يضفي مصداقية على ما يسمع به إليوت، بحسب تعبيره، من مصادر تجارية مطلعة وذلك تحت عنوان "حين أتى الجوع لمصر" والتي كتبها في آسيا تايمز، وذلك كالآتي:
"المصريين يزدادون جوعاً. سقوط الجنيه المصري لـ 60% من معدل تبادله عام 2012 أمام الدولار قد تسبب في تسعير كل شيء عدا العيش الذي تعتبر إمداداته في خطر الآن".
وتابع جولدمان: "تم التغطية على الأخبار آخر الأسبوع الماضي عن احتمالية تسليم ليبيا وقطر 5 مليار دولار لمصر، تم التغطية عليها بتقارير أن مصر تدين بـ 5 مليار دولار لشركات البترول التي تنتج البترول والغاز على أرضها. إن متأخرات مصر في دفع الاعتمادات التجارية لمدعميها بالبترول والقمح ومواد أساسية أخرى تتجاوز على الأرجح الـ8.8 مليار دولار قيمة الاحتياطي النقدي لمصر مما يترك البلد مفلسة تماماً".
وأردف جولدمان بـ: "مع عجز تجاري مصري يمثل حوالي 32 مليار دولار، سيغطي المال الليبي والقطري شهرين فقط من غضب شركات البترول، وإذا نفذت الحكومة المصرية شروط قرض ال4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي هذا سيغطي بضعة أسابيع أخرى فقط".
وعلق في النهاية إليوت برامز على مقال جولدمان قائلاً إن الأخير لا يخمن هنا حول التأثير السياسي لهذه التطورات ولكنها ستكون رهيبة بالنسبة للرئيس مرسي وحكومة الإخوان المسلمين.
وعرض إليوت لاستطلاع رأي في مارس أشار إلى أن نسبة المؤيدين لمرسي قلت في الشهور الأخيرة من 78% إلى 47%، وقال: " إن أعمال أعمال الشغب لأجل الخبز يمكن أن تغير السياسة المصرية بسرعة".
وأضاف إليوت: "نعلم أن مفاوضات صندوق النقد الدولي مع مصر من أجل قرض 4.8 مليار قد استمرت شهر بعد شهر، وأن فريق صندوق النقد الدولي الذي أرسل لإتمام الصفقة ترك مصر دون ذلك.
من ناحية أخرى قطر وليبيا وافقوا الأسبوع الماضي على زيادة مساعدة لمصر لـ 5 مليار دولار، وتزعم مصر رسمياً في هذا الصدد أنها تمتلك حوالي 16 مليار دولار كاحتياطي".
وعرض إليوت في مقاله لتحليل من قبل دافيد جولدمان "الاقتصادي اليهودي" يظهر مدى سوء الأمور في الواقع، و يضفي مصداقية على ما يسمع به إليوت، بحسب تعبيره، من مصادر تجارية مطلعة وذلك تحت عنوان "حين أتى الجوع لمصر" والتي كتبها في آسيا تايمز، وذلك كالآتي:
"المصريين يزدادون جوعاً. سقوط الجنيه المصري لـ 60% من معدل تبادله عام 2012 أمام الدولار قد تسبب في تسعير كل شيء عدا العيش الذي تعتبر إمداداته في خطر الآن".
وتابع جولدمان: "تم التغطية على الأخبار آخر الأسبوع الماضي عن احتمالية تسليم ليبيا وقطر 5 مليار دولار لمصر، تم التغطية عليها بتقارير أن مصر تدين بـ 5 مليار دولار لشركات البترول التي تنتج البترول والغاز على أرضها. إن متأخرات مصر في دفع الاعتمادات التجارية لمدعميها بالبترول والقمح ومواد أساسية أخرى تتجاوز على الأرجح الـ8.8 مليار دولار قيمة الاحتياطي النقدي لمصر مما يترك البلد مفلسة تماماً".
وأردف جولدمان بـ: "مع عجز تجاري مصري يمثل حوالي 32 مليار دولار، سيغطي المال الليبي والقطري شهرين فقط من غضب شركات البترول، وإذا نفذت الحكومة المصرية شروط قرض ال4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي هذا سيغطي بضعة أسابيع أخرى فقط".
وعلق إليوت برامز على مقال جولدمان قائلاً إن الأخير لا يخمن هنا حول التأثير السياسي لهذه التطورات ولكنها ستكون رهيبة بالنسبة للرئيس مرسي وحكومة الإخوان المسلمين.
وعرض إليوت لاستطلاع رأي في مارس أشار إلى أن نسبة المؤيدين لمرسي قلت في الشهور الأخيرة من 78% إلى 47%، وقال: " إن أعمال الشغب لأجل الخبز يمكن أن تغير السياسة المصرية بسرعة".
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق