عاجل تصريحات خطيرة من مساعد الرئيس السودانى عن حلايب وشلاتين !!
صرح مساعد الرئيس السودانى موسى محمد احمد فى مؤتمر صحفى انه فى حال تفاقم الازمة بين مصر والسودان فى قضية حلايب وشلاتين سنقوم بنقل ملف القضية باكمله الى التحكيم الدولى ويجب ان يجهز الجانب المصرى وثائق تثبت انها مصرية كما سناتى بوثائق تثبت انها سودانية واكد نائب الرئيس السودانى ان القضية ذات سيادة وطنية وقالت الحكومة السودانية انها لن تتخلى عن موقفها عن هذه القضية ومن ناحية اخرى اكد مساعد الرئيس السودانى ان العلاقات المصرية السودانية علاقة قوية جدا واكد احمد ان منطقة مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليها سودانية وستظل كذلك وقال مساعد الرئيس السودانى ان الرئيس محمد مرسى قد وعد باعادة حلايب وشلاتين الى ما قبل عام 1995 وكان قد طلب موسى محمد احمد من الرئيس محمد مرسى باعادة حلايب وشلاتين الى ما قبل عام 1995 عندما كانت تحت السيادة السودانية وانه اكد بان سيقوم بازلة الخلاف بين مصر والسودان واعادة الاوضاع كما كانت عليه من قبل وصرح الاستاذ هانى رسلان رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الاهرام ان تصريحات مساعد رئيس الجمهورية السودانى لم تكن عابثة وانه كان يدلى بها وهو واثق تماما من انه سيستجاب له رغم ان الرئاسة نفت ذلك الكلام وجاء طلب مساعد الرئيس السودانى لتعزير مكانته فى المنطقة التى هومن اهلها وهى حلايب وشلاتين المتنازع عليها
مساعد الرئيس السودانى: سنلجأ إلى التحكيم الدولى إذا لم نستعد «حلايب وشلاتين» ودياً
مساعد الرئيس السودانى: سنلجأ إلى التحكيم الدولى إذا لم نستعد «حلايب وشلاتين» ودياً
04/11/2013 - 08:45
نقلت وكالة أنباء موسكو قول مساعد الرئيس السودانى، موسى محمد أحمد، بمؤتمر صحفى، إنه حال تعذر حل قضية «حلايب وشلاتين»، بين مصر والسودان، سينقل الملف إلى التحكيم الدولى، وعلى الجانب المصرى أن يأتى بوثائقه مثلما سنأتى بما يثبت أن حلايب سودانية. وشدد على أن القضية ذات سيادة وطنية، وأكدت الحكومة السودانية موقفها الواضح حيالها، لافتاً إلى أن «تقديرات كثيرة، لم يفصح عنها، منعت البعض من إعلان موقفهم».
وأكد أحمد فى الوقت نفسه متانة العلاقات السودانية المصرية. ولفت إلى أن منطقة مثلث «حلايب»، المتنازع عليها، سودانية وستظل كذلك، وأن الرئيس «محمد مرسى» وعده بإعادتها كما كان الحال قبل 1995. وقال: «طلبت من الرئيس محمد مرسى فى الخرطوم إعادة الأوضاع فى حلايب لما قبل 1995، عندما كانت تحت السيادة السودانية، ووعد مرسى بإزالة الاحتقان فى علاقات البلدين، وإعادة الوضع لما كان عليه».
وقال هانى رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات، هاتفياً لـ«الوطن»: إن تأكيد مساعد الرئيس السودانى لتصريحاته، رغم نفى الرئاسة، يؤكد أن تصريحاته لم تكن عبثية، موضحاً أن أحمد من المنطقة الشرقية بالسودان، التى كانت «حلايب وشلاتين» ضمنها، ويريد تعزيز مكانته المحلية بالمنطقة الشرقية، خاصة أن منصبه بلا صلاحيات، مشيراً إلى أن موسى سبق له الذهاب للمنطقة الفاصلة بين حلايب وشلاتين بين مصر والسودان، واصطحب وفداً إعلامياً واتصل بأشخاص هناك.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق