خبير عسكرى: أقوال السيسى في "فرم مستندات أمن الدولة" بمثابة قسم على حماية الجيش للمواطنين
4/17/2013
تعليقا على شهادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى قضية فرم مستندات جهاز أمن الدولة، قال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والإستراتيجى، أن القرار الإستراتيجى للقوات المسلحة عقب نزولها يوم 28 يناير 2011 هو عدم إطلاق النار على المصريين مهما كانت النتائج, كما قال إن الأجهزة الأمنية لا تتجسس على بعضها وكل منها له مهامه.
وأضاف بخيت أن تلك الشهادة تعد القسم الثانى من السيسى للتأكيد على عدم إطلاق الجيش نيران على المواطنين, القسم الأول كان الخميس الماضى عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى حضره الدكتور محمد مرسى القائد الأعلى رئيس الجمهورية حيث قال السيسى: "أقسم بالله أن القوات المسلحة من أول يوم 25 يناير وحتى الآن لم تقتل ولم تأمر بقتل ولم تخون أو تأمر بخيانة، ولم تغدر أو تأمر بغدر، وعلى كل من يسمعنى عبر وسائل الإعلام أن " يخلى باله " قبل ما يغدر بجيشه".
وشدد بخيت أن أقوال السيسى أبلغ رد على تسريبات لجنة تقصي الحقائق المنشورة بصحيفة الجارديان، بشأن إساءات الجيش للمتظاهرين، متسائلا: التقرير تم تسليمه للرئيس منذ 2 يناير الماضى فأين ذهب طوال هذه الفترة؟ ولماذا لم يتم التحقيق فيما ورد فيه؟"، موضحا "من سرّب 15 ورقة من التقرير فقط مع العلم أن الملف يبلغ 800 ورقة وما تم تسريبه مرفق بصورة ضوئية من جزء الجيش فقط؟".
وتابع الخبير العسكرى: يجب التحقيق الفورى مع من قام بتلك التسريبات التى تضر بالأمن القومى المصرى، لان هدفها تشويه صورة الجيش داخليا وخارجيا، فعلى المستوى الداخلى يأتى بسبب ارتفاع شعبية القوات المسلحة الملاذ الآمن للشعب والمؤسسة الوحيدة التى تبنى فى حين يشهد المجتمع انهيارات متتالية, وهو ما يفتح مجال لاحتمالية نزول الجيش رغم تأكيده على رفضه لذلك لكنه يسبب الرعب للبعض"، مضيفا "أما على المستوى الدولى فهناك هدف آخر هو تشويه السمعة الدولية للقوات المسلحة،في ضوء العلاقات المميزة مع معظم دول العالم".
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق