يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 15 أبريل 2013

وزير الإعلام ردا على تصريح "إبقي تعالي وأنا أقولك فين"

عبدالمقصود:ضعاف النفوس أولوا حديثى للصحفية بطريقة"لا تقربوا الصلاة"

 

صلاح عبد المقصود 


أكد صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، أنه لم يقصد الإساءة للصحفية التى وجهت له سؤالًا حول حرية الإعلام، وأن ضعاف النفوس أولوا حديثه بطريقة خاطئة، جاء ذلك تصريحات له على هامش مؤتمر "دور الإعلام الاقتصادى العربى فى التنمية"، والذى عقد صباح اليوم الاثنين، وأجاب على سؤال لأحد الصحفيين حول اتهامه بالإساءة لإحدى الصحفيات أثناء إلقائه لكلمته باحتفالية توزيع جوائز مصطفى وعلى أمين بمؤسسة أخبار اليوم: "أن ما يجمعنى بزملائى الصحفيين والإعلاميين هو علاقة الحب والتعاون والتقدير، وما أكنه لجميع الصحفيات والإعلاميات هو كل الاحترام والتقدير".

وقال الوزير إن الذى حدث هو أننى كنت أتحدث عن حرية الصحافة والإعلام فى عهد الرئيس الدكتور محمد مرسى، وفى سياق استعراضى لما يشهده الإعلام المصرى من حرية واسعة ومشهودة، حيث صدر فى عهد الرئيس مرسى 59 صحيفة يومية وأسبوعية وشهرية، وكذلك الترخيص خلال الأسبوعين الماضيين فقط لـ 20 قناة فضائية خاصة جديدة، وكذلك إقدام الرئيس على إلغاء عقوبة الحبس الاحتياطى فى قضايا النشر للصحفيين، وكذلك قولى إن سجون مصر ليس فيها صحفى أو إعلامى واحد، وكذلك توجيه الرئيس لإدارة الشئون القانونية برئاسة الجمهورية بسحب البلاغات المقدمة منها ضد الإعلاميين عندما علم بالأمر، وهذا دليل على احترام الدولة ودعمها لحرية الرأى والنشر والتعبير، ومع ذلك وبرغم ما قلته، قاطعتنى إحدى الزميلات بقولها "هى فين الحرية إللى بتتكلم عليها دى"، فأجبتها: "ابقى تعالى وأنا أقولك أين هى الحرية أو ليتفضل الأساتذة الحضور فى هذه الاحتفالية بالإجابة على الزميلة المحترمة".

وأضاف الوزير: "إلا أننى فوجئت ببعض أصحاب النفوس الضعيفة يقتطعون جملة من كلامى ويؤلونها على معانٍ لم أقصدها على الإطلاق، وقاموا بنشرها على بعض مواقع التواصل الاجتماعى اجتزاءً على طريقة "ولا تقربوا الصلاة" و"فويلٌ للمصلين"، دون أن يكملوا الجملة التى تكمل المعنى".

وأكد الوزير أنه لم يقصد على الإطلاق أية إساءة وإنما كل ما قصده الرد الحازم بشكل مهنى ومحترم فى نفس الوقت، إذ أنه وصف الزميلة بأنها "زميلة محترمة"، وأعاد الوزير الذاكرة إلى موقف سابق له عندما اجتزأه أيضاً بعض ضعاف النفوس حين قالت له إحدى المذيعات التى أرادت أن تطرح عليه بعض أسئلة الصحفيين، بعد ترديدها ووصفها لحوارها معه بأنه "حوار قوى وساخن"، وقالت له "أرجو أن يتسع صدرك للإجابة على أسئلة بعض الصحفيين"، فقال لها الوزير:"أهلاً وسهلاً وأرجو ألا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك"، وقال الوزير "يومها اجتزأ ضعاف النفوس هذه الجملة أيضاً"، وحملوها بأخلاقهم تأويلات لم يقصدها على الإطلاق.

واختتم الوزير تصريحه بقوله "أعرف جو التربص الذى نعيشه فى مصر، وأقدر مشاعر بعض الساسة الذين يتخبطون بعد أن فشلوا فى كسب ثقة الجماهير، فتحولوا إلى مدونين على مواقع التواصل الاجتماعى، ويا ليتهم يتحلون بالصدق وحسن النية، ولكن عزائى أن رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" الذى وصفه الله تعالى بقوله: "وإنك لعلى خلق عظيم"، قد ناله ما ناله من تشويه وتلفيق واتهامات، لكن فى النهاية وتأسياً برسولنا الكريم لن يصح إلا الصحيح، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلبٍ ينقلبون".

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم