الخارجية الأمريكية: الجهة الوحيدة التى نقف بجوارها هى الشعب المصرى
وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل "نريد أن نرى المصريين ينجحون.. لا ندعم أى طرف ولا حزب معين أو مجموعة، والجهة الوحيدة التى نقف إلى جوارها هى الشعب المصرى وهدف نجاحه فى الانتقال الديمقراطي، والسير باقتصاده على مساره الصحيح، وأن ينجح بشكل كامل فى التحول الديمقراطى.. هذا هو محور اهتمامنا".
وحول ما إذا كان الرئيس محمد مرسى مازال مقبولا، قال فينتريل "هو الزعيم المنتخب ديمقراطيًا من مصر، كما قال الرئيس باراك أوباما اليوم".
ونوه فينتريل خلال المؤتمر الصحفى للخارجية الأمريكية اليوم بأن بلاده لازالت تعمل مع جميع الأطراف فى مصر بما فى ذلك القوات المسلحة ومجموعة من أعضاء الحكومة المصرية والمجتمع المدني، مشيرا إلى أن واشنطن تتابع الموقف عن كثب، إلا أنه أوضح أنه ليس لديه رد فعل محدد بشأن إعلان الجيش المصرى عن إعطاء السياسيين مهلة 48 ساعة للعمل معا أو العمل من جانبه نيابة عنهم.
وقال إن الرئيس أوباما تحدث فى وقت سابق اليوم عن الوضع فى مصر، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة دائما هى التأكيد على عدم اللجوء إلى العنف، وقال "لا نريد أن نرى عنفا فى مصر.. ولكن للأسف هناك بعض أعمال العنف.. نحن ضد كل أشكال العنف.. إننا نحث جميع الأطراف على ضمان مواصلة بناء العملية الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية فى مصر.. وهو ما قال الرئيس أوباما إنه يتطلب حلا توفيقيا من جميع الأطراف.. ومطالب وحقوق الناس لا تتحقق فقط من خلال صناديق الاقتراع ولكن من خلال حل وسط للعملية الديمقراطية، وكذلك فإن هذا هو ما يحتاجه النظام الاقتصادي.. ولذلك فإننا نركز على جميع هذه الجبهات.. ولكن ليس لدى رد فعل محدد".
وأكد فينتريل على أهمية أمن السفارة الأمريكية فى مصر وحماية الموظفين الأمريكيين، مشيرا إلى أن بلاده تأخذ ذلك على محمل الجد.. "لقد شاهدنا عشرات الآلاف.. وفى الواقع ما يبدو أنه ملايين من الناس يخرجون إلى الشوارع.. مصر الآن دولة ديمقراطية.. الشعب لديه الحق فى التعبير عن رأيه بحرية".
كما أكد فينتريل أن السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون متواجدة فى القاهرة وأن السفارة الأمريكية تواصل العمل ولا تزال تعمل.
وحول ما إذا كان الرئيس محمد مرسى مازال مقبولا، قال فينتريل "هو الزعيم المنتخب ديمقراطيًا من مصر، كما قال الرئيس باراك أوباما اليوم".
ونوه فينتريل خلال المؤتمر الصحفى للخارجية الأمريكية اليوم بأن بلاده لازالت تعمل مع جميع الأطراف فى مصر بما فى ذلك القوات المسلحة ومجموعة من أعضاء الحكومة المصرية والمجتمع المدني، مشيرا إلى أن واشنطن تتابع الموقف عن كثب، إلا أنه أوضح أنه ليس لديه رد فعل محدد بشأن إعلان الجيش المصرى عن إعطاء السياسيين مهلة 48 ساعة للعمل معا أو العمل من جانبه نيابة عنهم.
وقال إن الرئيس أوباما تحدث فى وقت سابق اليوم عن الوضع فى مصر، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة دائما هى التأكيد على عدم اللجوء إلى العنف، وقال "لا نريد أن نرى عنفا فى مصر.. ولكن للأسف هناك بعض أعمال العنف.. نحن ضد كل أشكال العنف.. إننا نحث جميع الأطراف على ضمان مواصلة بناء العملية الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية فى مصر.. وهو ما قال الرئيس أوباما إنه يتطلب حلا توفيقيا من جميع الأطراف.. ومطالب وحقوق الناس لا تتحقق فقط من خلال صناديق الاقتراع ولكن من خلال حل وسط للعملية الديمقراطية، وكذلك فإن هذا هو ما يحتاجه النظام الاقتصادي.. ولذلك فإننا نركز على جميع هذه الجبهات.. ولكن ليس لدى رد فعل محدد".
وأكد فينتريل على أهمية أمن السفارة الأمريكية فى مصر وحماية الموظفين الأمريكيين، مشيرا إلى أن بلاده تأخذ ذلك على محمل الجد.. "لقد شاهدنا عشرات الآلاف.. وفى الواقع ما يبدو أنه ملايين من الناس يخرجون إلى الشوارع.. مصر الآن دولة ديمقراطية.. الشعب لديه الحق فى التعبير عن رأيه بحرية".
كما أكد فينتريل أن السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون متواجدة فى القاهرة وأن السفارة الأمريكية تواصل العمل ولا تزال تعمل.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق