يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الخميس، 6 يونيو 2013

«الإنقاذ»: وتعليقها على لقاء موسى والشاطر ونور

«الإنقاذ»: لقاء موسى والشاطر ونور لن يؤثر على الجبهة.. ومستمرون في دعم تمرد


«الإنقاذ»:,وتعليقها,على,لقاء,موسى,والشاطر,ونور , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , «الإنقاذ»: وتعليقها على لقاء موسى والشاطر ونور 

«الإنقاذ»:,وتعليقها,على,لقاء,موسى,والشاطر,ونور , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , «الإنقاذ»: وتعليقها على لقاء موسى والشاطر ونور


في الوقت الذي سادت فيه حالة من الاستياء داخل أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى من مشاركة عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر،
بسبب اجتماعه بنائب مرشد الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، أكدت قيادات بالجبهة تماسكها ووحدتها، رغم عدم رضاهم عن اللقاء، الذى عقد مساء أمس الأول فى منزل أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة.
وأكدت مصادر فى الجبهة أن موسى لم يبلغ الهيئة العليا أو المكتب التنفيذى للجبهة بالاجتماع، أو يستشرها فيه.
وقال محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، «لابد أن تكون الجبهة قادرة على امتصاص أى خلافات فى وجهات النظر، لتكون قادرة على الاستمرار»، مضيفا «أى آراء وتصرفات تحدث فى موضوع لم يكن هناك اتفاق واضح عليه، يجب التعامل معها ومع من قام بها بحكمة، وهذا ينطبق على اجتماع أمس الأول».
وأضاف «لو كان اللقاء عرض على لكنت رفضت الذهاب، فالتفاهم لابد أن يكون مع أناس أطمئن لهم وأثق بهم، وأشعر أن الحديث معهم سيؤدى لنتيجة ولا يؤدى لشق الصف».
وأكد أبو الغار أن لقاء موسى والشاطر ونور لن يؤثر على تماسك الجبهة، مضيفا «كان لعمرو موسى تصور هو أنه يستطيع إقناع الشاطر ببعض الأمور وعنده أمل فى إمكانية التلاقى عند منتصف الطريق».
وبشأن ما تردد عن أن الجبهة قررت عقد اجتماع طارئ السبت لمناقشة أزمة لقاء الشاطر قال أبو الغار «موعد الاجتماع محدد مسبقا، وسيعقد فى الثامنة مساء بمقر حزب الوفد»، مشددا على استمرار الجبهة فى دعم حركة «تمرد» والعمل على حشد المواطنين للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو القادم.
وعلمت «الشروق» من مصادر سياسية مطلعة أن عمرو موسى طلب من قيادات بحزب الوفد أن يخرج الحزب ويعلن دعمه لموقفه تجاه لقائه بالشاطر، عقب «الصخب والضجر الذى أعلن عنه بعض قيادات الجبهة»، مشيرة إلى أن «الوفد لم يتخذ قرارا بشأن اللقاء بعد، على أن يدرس فى أقرب اجتماع للمكتب التنفيذى أو هيئته العليا».
فيما قال محمود بدر، المتحدث باسم حركة تمرد، إن لقاءات جبهة الإنقاذ مع أى شخصية لا تلزم الحركة، مضيفا «أى لقاء غير تحديد موعد للانتخابات الرئاسية المبكرة هو لقاء عبثى ولا قيمة له».
من جانبه، قال محمود العلايلى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، «لم نعلم بأمر الاجتماع، لكن كان لدينا توجس من أن ستحدث دعوات لقيادات الجبهة وقيادات شبابية أيضا»، موضحا «الهدف من هذه اللقاءات شق صف المعارضة وإضعافها قبل يوم 30 يونيو».
وأضاف «المشاركة فى اجتماع الشاطر مسألة ترجع لموسى، ونحن لا نعقد مثل هذه الاجتماعات فنحن نعلى من قيمة العمل الثورى والشرعية الثورية التى ستقود فى الفترة القادمة، نحن لا نؤمن بشرعية الرئيس ولا الشورى ولا الدستور ولا شرعية لخيرت الشاطر».
 

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم