زوجة دومة لـمرسى: إن الله لا يديم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة
أرسلت نورهان حفظى، زوجة أحمد دومة، الناشط السياسى المحبوس على ذمة قضية إهانة الرئيس، رسالة إلى رئيس الجمهورية، محمد مرسى، وجماعة الإخوان، قائلة «إن الله لا يديم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة»، مشيرة إلى أن اعتقال الثوار يزيد من إيمانهم بحقوقهم عكس ما تعتقده السلطة.
واعتبرت حفظى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس، أن المشكلة الحقيقية التى تعانى منها الدول هى «بطء فهم الأنظمة لأبنائها»، لافتة إلى أنها شعرت بروح الثورة بين أسوار السجن خلال زيارتها الأخيرة لزوجها فى محبسه، فى ظل توافد أهالى الثوار لزيارة أبنائهم المحبوسين.
ودعت شباب الثورة بالتواجد اليوم أمام مقر المحكمة بالتجمع الخامس لمساندة دومة خلال جلسة الحكم عليه، وقالت: «واثقة من براءة زوجى ولدى ثقة فى قضائنا المستقل».
من جانبه، أكد على سليمان، محامى دومة، أن القضية شهدت بعض التجاوزات القانونية فى النيابة العامة، فالمحامى العام الأول لنيابات طنطا لم يعلن دومة بمكان حبسه، فضلا عن صدور قرار من المحامى العام بإحالة القضية لمحكمة جنح طنطا بدون إعلامه فى خلال 48 ساعة، وتغيير رقم القضية، وتأجيل القضية لمدة 8 أيام لحضور القاضى المختص، بالإضافة إلى نقله من سجن طنطا إلى القاهرة بعد إحالة القضية للتجمع الخامس دون إعلام المتهم أيضا.
وأضاف سليمان أن تلك الإجراءات تسببت فى تجاوز دومة للمدة القانونية على ذمة الجنحة، معتبرا أن تهمة إهانة رئيس الجمهورية هى تهمة مطاطة، اتخذها النظام سيفا على رقاب المعارضة، مستشهدا باعتقال دومة ومحاكمه باعتباره رمزا من رموز شباب الثورة الذين يتم استهدافهم مؤخرا.
أرسلت نورهان حفظى، زوجة أحمد دومة، الناشط السياسى المحبوس على ذمة قضية إهانة الرئيس، رسالة إلى رئيس الجمهورية، محمد مرسى، وجماعة الإخوان، قائلة «إن الله لا يديم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة»، مشيرة إلى أن اعتقال الثوار يزيد من إيمانهم بحقوقهم عكس ما تعتقده السلطة.
واعتبرت حفظى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس، أن المشكلة الحقيقية التى تعانى منها الدول هى «بطء فهم الأنظمة لأبنائها»، لافتة إلى أنها شعرت بروح الثورة بين أسوار السجن خلال زيارتها الأخيرة لزوجها فى محبسه، فى ظل توافد أهالى الثوار لزيارة أبنائهم المحبوسين.
ودعت شباب الثورة بالتواجد اليوم أمام مقر المحكمة بالتجمع الخامس لمساندة دومة خلال جلسة الحكم عليه، وقالت: «واثقة من براءة زوجى ولدى ثقة فى قضائنا المستقل».
من جانبه، أكد على سليمان، محامى دومة، أن القضية شهدت بعض التجاوزات القانونية فى النيابة العامة، فالمحامى العام الأول لنيابات طنطا لم يعلن دومة بمكان حبسه، فضلا عن صدور قرار من المحامى العام بإحالة القضية لمحكمة جنح طنطا بدون إعلامه فى خلال 48 ساعة، وتغيير رقم القضية، وتأجيل القضية لمدة 8 أيام لحضور القاضى المختص، بالإضافة إلى نقله من سجن طنطا إلى القاهرة بعد إحالة القضية للتجمع الخامس دون إعلام المتهم أيضا.
وأضاف سليمان أن تلك الإجراءات تسببت فى تجاوز دومة للمدة القانونية على ذمة الجنحة، معتبرا أن تهمة إهانة رئيس الجمهورية هى تهمة مطاطة، اتخذها النظام سيفا على رقاب المعارضة، مستشهدا باعتقال دومة ومحاكمه باعتباره رمزا من رموز شباب الثورة الذين يتم استهدافهم مؤخرا.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق