"تريبيون" تكشف: مرسي بدأ حرباً "سرية" على إثيوبيا.. يدعم جماعات إثيوبية متطرفة.. ويستغل الإعلام لزعزعة أمن أديس بابا
قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية مصر بدأت بالفعل "حرباً سرية" ضد إثيوبيا، التي تمتلك منابع النيل الأزرق وهو الرافد الرئيسي للمياه لكل من مصر والسودان.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ما تفعله مصر حالياً يهدد أمن واستقرار المنطقة، وذهبت إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي يحاول أن يشتت انتباه المعارضة عن تدهور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية في مصر، بخلق قضية خارجية تحظى باهتمام المصريين وتشغل بالهم.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام المصرية هي جزء من الحرب السرية التي يشنها مرسي ضد إثيوبيا، وتابعت أن هذه الحملة الإعلامية الهدف من ورائها عزل إثيوبيا وخفض الاستثمارات الأجنبية بها.
وأضافت "وورلد تريبيون" أن بحث مرسي عن قضية خارجية يشغل بها المصريين تزامن مع بناء إثيوبيا سد النهضة، وتحويل مجرى نهر النيل، واستغل ذلك بنشر مزاعم عن مخاطر تهدد الأمن القومي المصري رغم عدم وجود أدلة حقيقية تساند مزاعمه.
وعلى نحو آخر، قالت إن الجيش المصري يعرف أنه غير قادر على توجيه ضربة عسكرية، حتى إذا تحالف مع السودان، ضد إثيوبيا.
وأوضحت "وورلد تريبيون"، أن حكومة مرسي بدأت بالفعل في تنفيذ خططها عن طريق دعم الجماعات الإسلامية الإثيوبية المتطرفة، والتي توجد في السودان حالياً من خلال حكومة الرئيس عمر البشير.
كما كشفت أن التظاهرات الحاشدة التي نظمها الإسلاميون بإثيوبيا في بداية الشهر الجاري المطالبة بتوسيع دائرة الحقوق الدينية والسياسية، كانت مدفوعة من قبل نظام "مرسي" بطريقة غير مباشرة لزعزعة أمن النظام الإثيوبي.
صدى البلد
وأشارت الصحيفة، إلى أن ما تفعله مصر حالياً يهدد أمن واستقرار المنطقة، وذهبت إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي يحاول أن يشتت انتباه المعارضة عن تدهور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية في مصر، بخلق قضية خارجية تحظى باهتمام المصريين وتشغل بالهم.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام المصرية هي جزء من الحرب السرية التي يشنها مرسي ضد إثيوبيا، وتابعت أن هذه الحملة الإعلامية الهدف من ورائها عزل إثيوبيا وخفض الاستثمارات الأجنبية بها.
وأضافت "وورلد تريبيون" أن بحث مرسي عن قضية خارجية يشغل بها المصريين تزامن مع بناء إثيوبيا سد النهضة، وتحويل مجرى نهر النيل، واستغل ذلك بنشر مزاعم عن مخاطر تهدد الأمن القومي المصري رغم عدم وجود أدلة حقيقية تساند مزاعمه.
وعلى نحو آخر، قالت إن الجيش المصري يعرف أنه غير قادر على توجيه ضربة عسكرية، حتى إذا تحالف مع السودان، ضد إثيوبيا.
وأوضحت "وورلد تريبيون"، أن حكومة مرسي بدأت بالفعل في تنفيذ خططها عن طريق دعم الجماعات الإسلامية الإثيوبية المتطرفة، والتي توجد في السودان حالياً من خلال حكومة الرئيس عمر البشير.
كما كشفت أن التظاهرات الحاشدة التي نظمها الإسلاميون بإثيوبيا في بداية الشهر الجاري المطالبة بتوسيع دائرة الحقوق الدينية والسياسية، كانت مدفوعة من قبل نظام "مرسي" بطريقة غير مباشرة لزعزعة أمن النظام الإثيوبي.
صدى البلد
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق