صرخة امرأة أشعلت واقعة الفتنة بين السنة والشيعة بـ"أبو النمرس"

 

الأناضول

كشف أحد أفراد قرية “أبو مسلم” بمحافظة الجيزة أن صراخ امرأة كان السبب وراء اشتعال أحداث القرية أمس والتي أسفرت عن مقتل 4 من الشيعة المصريين.

وقال المصدر ذاته الذي لم يشأ ذكر اسمه لمراسل وكالة الأناضول “إن سبب وقوع الحادث هو سماع بعض أهالي القرية إحدى النساء تصرخ داخل منزلها مما أثار حفيظة الأهالي في المنازل المجاورة مما جعلهم يتوجهون للمنزل تباعا لمعرفة السبب”.

ولفت إلى أنهم اكتشفوا أن التي تصرخ هي والدة المدعو فرحات علي عمر المنتمي إلى المذهب الشيعي اعتراضا منها على استقباله الزعيم الروحي للشيعة في مصر حسن شحاتة ومعه 9 رجال آخرين ينتمون إلى نفس المذهب بينهم 6 من داخل القرية بصحبتهم 7 سيدات وجاءت الفرصة مواتيه، مع توافد عدد من الشيعة من خارج القرية على رأسهم الأب الروحي للشيعة حسن شحاتة، للاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان، وفقا للتقويم الهجري.
وأضاف المصدر ذاته ” عندما رأينا القيادي الشيعي حسن شحاته المعروف بسبابه المتكرر للصحابة طلبنا منه ومن بصحبته الانصراف بهدوء حتى لا يتم استخدام العنف معهم الأمر الذى قابلوه بالرفض والسباب وقام أحدهم بإلقاء أحد أنابيب البوتاجاز على الأهالي بالمنزل، مما تسبب في حالة غضب كبيرة بينهم.
وأوضح أن الأهالي اعتدوا على حسن شحاته ورفاقه وسحلهم داخل القرية حتى مات أربعة منهم، مشيرا إلى أن هناك حالة غضب قديمة داخل القرية بسبب المحاولات المتكررة لنشر المذهب الشيعي داخل القرية التي أصبحت معروفة بأنها من أكثر القرى الذي يتواجد فيها شيعة داخل مصر.
وأشار إلى الأهالي يرفضون هؤلاء الشيعة وطقوسهم التي بدأت تتواجد داخل عدد من المنازل فكان لابد من وقفة من أهالي القرية على حد تعبيره.
وقال أحد شهود العيان لمراسل الأناضول “إن الأربعة المقتولين بمن فيهم شحاتة من خارج القرية، مشيرا إلى أن الأهالي رفضوا قتل الشيعة الـ 6 المقيمين داخل القرية، حفاظا على عدم نشر الفتنة بين عائلات القرية التي يتواجد فيها أكثر من 40 أسرة شيعية.
وتسود حالة من الترقب والهدوء قرية أبو مسلم الواقعة فى مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة وسط استنفار أمنى كبير داخل القرية بعد واقعة مقتل الشيعة الأربعة

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر