الدعوة السلفية: لن نشارك في أي مظاهرات.. وانتخابات رئاسية مبكرة مطلب مشروع
مظاهرات للإسلاميين
محمد نصار أكدت الدعوة السلفية بكفر الشيخ، أنها لم ولن تشارك في أية مظاهرات في هذه المرحلة، محذرة من الاستفزاز السياسي والحشد المضاد.
وأضافت الدعوة في بيان صادر عنها، مساء اليوم السبت، أنها تحذر من العنف الداعي إلى تقسيم المجتمع إلى معسكرين: "إسلامي يريد الشريعة، وآخر علماني لا يريدها"، مشيرة إلى أن الشعب المصري يعترض على أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة التي لا تلبي احتياجات الشعب.
وأشارت إلى رفضها لخطاب التكفير والتخوين للمخالفين، وتحذر كذلك من استغلال هذه التجمعات لإحداث عنف وتخريب تسفك فيه الدماء المحرمة.
وحول موقفها من «مرسي»، فأكدت أن الرئيس محمد مرسي رئيس منتخب لمدة أربع سنوات، وأن الدستور قد حدد الحالات التي يُعزل فيها الرئيس، ولا ينطبق أي منها على الرئيس، مشيرة إلى أنها تعترض على بعض سياسات "مرسي"، وكذلك سياسات الحكومة إلا أن هذا لا يخل بكونه رئيسًا منتخبًا.
وأضافت أن الانتخابات البرلمانية، سوف تفرز رئيس وزراء "معبرًا عن الأغلبية البرلمانية" وله صلاحيات دستورية يتقاسم بها الأعباء مع رئيس الجمهورية، إن لم تكن زائدة عليه.
وأكدت أن الانتخابات الرئاسية المبكرة إجراء يلجأ إليه بعض القادة السياسيين، إذا وجدوا أن شرعيتهم على المحك، والبعض يطالب الدكتور "مرسي" به، وإذا بقي في إطار المطالبة السلمية فلا توجد مشكلة، بما في ذلك تعبير المطالبين به عن أنفسهم في شكل توقيعات أو تظاهرات سلمية، والرئيس وحده هو مَن يملك الاستجابة لهذه الدعوة من عدمه.
وحول تشكيل مجلس رئاسي مدني، فأشارت إلى أنها ما دمنا قد التزمنا بالدستور الذي يمثـِّل العقد الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ومِن ثَمَّ أقررنا بحق المتظاهرين المؤيدين للرئيس بالتعبير عن رأيهم بطريقة سلمية، فهذا لا يعني مطلقًا ما ذهب إليه خيال البعض من إمكانية إسقاط الدستور، أو تعديله بغير الطريقة المنصوص عليها.
وأشارت إلى أنه لا يمكن إطلاقًا أن نقبل بإسقاط الدستور الذي وافق عليه الشعب، ولا تغيير بعض مواده إلا بالطريقة التي وردت فيه، كما نرفض أي مساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية، ووحدة البلاد وسيادتها على كامل أرضها.
الشروق
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق