خطة مضادة لإجهاض ثورة 03 يونيو وتوريط الجيش فى حرب أهلية للإجهاز عليه!
قنبلة ثقيلة يفجرها الخبير الاستراتيجى اللواء عبدالرافع درويش
خطة مضادة لإجهاض ثورة 03 يونيو وتوريط الجيش فى حرب أهلية للإجهاز عليه!
20 ألف جهادى يخرجون بملابس شرطة فى جنوب سيناء و55 ألف فلسطينى يحملون الجنسية المصرية يدخلون رفح وجيش مصر الحر يأتى من ليبيا!
قوات الجنوب مسلحة بصواريخ مضادة للدبابات والطائرات وقوات الغرب تدخل على مدرعات بملابس الجيش ورتب ضباطه!
القوات العسكرية المزيفة ستطلق النار على الأهالى كى يتهم الجيش بقتل الشعب
ساعة الصفر سبقها هجوم على المخابرات والأمن الوطنى لتشتيت عملها فى كشف المخطط!
القوات العسكرية المزيفة ستطلق النار على الأهالى كى يتهم الجيش بقتل الشعب
ساعة الصفر سبقها هجوم على المخابرات والأمن الوطنى لتشتيت عملها فى كشف المخطط!
كان الخبير الاستراتيجى اللواء عبدالرافع درويش مدعوا للحديث فى قضية تصويت العسكريين فى الانتخابات على قناة «القاهرة» .. لكنه.. قبل أن يدخل فى صلب الموضوع فجر مفاجأة من العيار الثقيل هزت مقدم البرنامج.. على أنه لم يتوقف عندها.. رغم خطورتها.. واتجه بعيدا عنها.
قال الجنرال الذى خاض أربع حروب فى سيناء: إن نحو 20 ألفا من جماعة سميت «التوحيد والجهاد» سوف تتنكر فى زى الشرطة وتخرج من جنوب سيناء يوم 30 يونيو.. بأسلحتها الثقيلة.. لتعلن إمارة إسلامية.. ولتلفت النظر بعيدا عن الحركة الشعبية الهادرة التى ستخرج فى هذا اليوم مطالبة بإسقاط حكم الإخوان وتنحى محمد مرسى.
أصفر وجه المذيع ذى اللحية المهذبة على طريقة الإخوان وسأله عن مصدر معلوماته فأجاب أنه متأكد منها.. فلم يتورط المذيع فيما سمع أكثر.. وهرب من التفاصيل بدعوى الالتزام بموضوع الحلقة.. وإن افسح المجال فيما بعد لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون شكرى أبو عميرة للخروج عن موضوع الحلقة بحديث تليفونى عن لائحة موحدة للعاملين فى ماسبيرو.
يصعب على كل مهموم بما يدبر لمصر فى الخفاء أن يسمع ما قاله اللواء أركان حرب عبدالرافع درويش ويذهب لينام.. فى نفس الليلة التقيت به.. وسمعت منه.. ما يطير النوم من عيوننا جميعا.
قال الرجل: نعم عندى معلومات مؤكدة أن جماعة ستطلق على نفسها التوحيد والجهاد ستخرج من جنوب سيناء فى الساعة السادسة من صباح يوم 30 يونيو بأسلحة ثقيلة مضادة للدبابات وللطائرات وهى ترتدى ملابس شرطة.. لتعلن عن إمارة إسلامية.. وفى التوقيت نفسه سيهدم سور الحدود الفلسطينية مع مصر عند رفح لتدخل الأسر الفلسطينية التى حصلت على الجنسية المصرية وعددها 55 ألف شخص.. ليتجهوا إلى قرية السكاسكة ويحتلوها.
وفى الوقت نفسه أيضا تدخل قوات جهادية ترتدى ملابس الجيش المصرى من ناحية ليبيا.. فى الغرب.. ليكون الهجوم من الجنوب والشمال والغرب.. والهدف العاجل إجهاض يوم 30 يونيو.. والهدف الأخطر.. توريط الجيش فى حرب أهلية.. للإجهاز عليه.. وعلى سمعته فى الحفاظ على حياة الشعب.. فالأفراد الذين يتنكرون فى ثيابه سيطلقون النار على الأهالى.. ليبدو الجيش وكأنه يقتل أفرادا من الشعب.
فى 25 إبريل 2011 اعترف رئيس الحكومة الدكتور كمال الجنزورى بضبط مليون قطعة سلاح من مختلف الأنواع.. منها صواريخ مضادة للدروع.. وأخرى ضد الطائرات.. بما فى ذلك هيلكوتبر أباتشى المقاتلة.. وحسب قواعد الشرطة فإن المضبوطات دائما هى عشرة فى المائة من الممنوعات التى تسربت داخل البلاد.. وهو ما يعنى أن فى مصر الآن ما لا يقل عن عشرة ملايين قطعة سلاح بين خفيف وثقيل.. بين ما هو مضاد للأفراد وما هو مضاد للمعدات.
ويضيف اللواء عبدالرافع درويش: لقد جرى تهريب كميات هائلة من ملابس شبيهة بملابس الجيش المصرى بجانب تهريب الرتب المستخدمة فيه.. وفى يومى الأحد والأربعاء من كل أسبوع كانت تقلع طائرة تمتلكها شركة خاصة مقرها وسط القاهرة وعلى متنها عدد من أنصار التيارات المتأسلمة إلى مصراتة للتدريب العسكرى هناك لتكوين جيش حر شبيه بالجيش السورى الحر.. مهمته مواجهة الجيش المصرى النظامى والدخول معه فى اشتباكات ومعارك أهلية.. لتتكرر المأساة السورية فى مصر.
وسوف يدخل هذا الجيش المزيف من الغرب بعد أن أزيلت الألغام فى طريقه من واحة جغبوب إلى السلوم.
سيكون يوم 30 يونيو يوم الأحداث الهائلة فى مصر.. ستخرج القوى السياسية لإسقاط حكم دولة المرشد.. وستخرج الجماعات الخفية لتجهض الحدث.. والأهم لتبدأ حربها ضد الجيش.. للإجهاز عليه.. وتكوين ميليشيات بديلة.. تتقاتل فيما بينها لتكون النهاية تقسيم مصر إلى أربع دويلات.
إن المؤامرات على الجيش المصرى لا تتوقف.. ولن تتوقف.. فالجيش المصرى هو المؤسسة الوحيدة القوية القادرة على منع الإخوان من استكمال خطة التمكين.. خاصة بعد فشل محاولات الإطاحة بقائده العام.. وتشويه صورته بفيديو خطف الجنود.. بعد نحو عام من قتل زملائهم فى رفح.. دون الإعلان عن الجانى رغم أن كل الشواهد تؤكد معرفته.
وتمتد المؤامرات على الجيش المصرى من الداخل إلى الخارج.. حسب كتاب لويد جاردينر «مصر كما تريدها أمريكا» ترجمة فاطمة نصر: كتبت السفيرة الأمريكية فى القاهرة مارجريت سكوبى فى نهاية عام 2008 تقريرا للجنرال ديفيد باتريوس رئيس القيادة الوسطى توجز فيه ما يتوقعه قبل زيارته المرتقبة إلى مصر.. اعترفت فيه بعدم نجاح جهودها من أجل توسيع رؤية الجيش المصرى لمهمته العسكرية (بتعبير آخر محاولة الولايات المتحدة تغيير العقيدة القتالية للجيش المصرى- المترجمة).
أضافت السفيرة: إن «الولايات المتحدة سعت إلى إثارة اهتمام الجيش وتوسيع مدى رؤيته لمهامه القتالية بأساليب تعكس التهديدات الجديدة وعبر الدولية مثل القرصنة وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب.. لكن القيادات المصرية التى تعانى من الشيخوخة ظلت تقاوم جهودنا تلك وبقيت قانعة بالاستمرار فيما ظلت تفعل منذ زمن: التدريب على الحروب الميدانية التى تقاتل القوات بعضها مع إضفاء القيمة الكبرى على قوات المشاة والمدرعات».
لخص الخبير العسكرى حسام سويلم جوهر الصراع مع واشنطن قائلا: إن مصر تعتبر الدفاع عن سيناء مهمة الجيش الأساسية وتظن أن رغبات الأمريكيين تتعلق بإسرائيل وليس بمكافحة القرصنة أو أمن الحدود «لا يجوز للولايات المتحدة أن تفرض علينا إعادة تشكيل جيشنا بالأسلوب الذى تريده والذى نعتقد أنه يناسب إسرائيل».
على أن ما يجرى فى سيناء الآن جعل الولايات المتحدة ترى أن الجيش بما يتمتع به من قوة وتماسك هو المؤسسة الوحيدة القادرة على ضمان ما تريد.. وهو مواجهة الإرهاب فى سيناء حتى لا تحدث عملية شديدة الخطورة تؤثر على معاهدة السلام.. والحافظ على أمن قناة السويس.. ومكافحة الإرهاب.. لذلك أمدت الولايات المتحدة الجيش بأجهزة متطورة لتأمين الحدود مع إسرائيل.. منها أجهزة استشعار عن بعد.. وأجهزة تتبع ليلى.. وغيرها.
والمقصود: إن الولايات المتحدة تراجعت مؤقتا عن خطة تفكيك وتسريح الجيش.. وهو ما أزعج التيارات الدينية المختلفة التى ترى أن الجيش هو العقبة الوحيدة أمام فرض سيطرتها على مصر.. لذلك بدأت فى تكوين ميليشيات فى الداخل والخارج لتفكيكه وتشريده والإجهاز عليه.
وفى الوقت نفسه راحت نفس التيارات والجماعات تشتت جهود أجهزة الأمن السيادية عن مهامها الأساسية بمتابعة القضايا الحيوية التى تهدد الأمن القومى باتهامها بالبلطجة أحيانا (المخابرات العامة) أو اتهامها بالعودة إلى الأساليب القديمة (جهاز الأمن الوطنى) خاصة أن قطر تستقبل شبابا من الإخوان لتدريبهم على أعمال المخابرات.. حسب وثيقة منشورة لم يكذبها أحد فى الداخل أو الخارج.
إن ما يدبر لمصر من جماعات العنف والظلام أكبر وأخطر مما نعتقد ونتصور.. وما كشفه اللواء عبدالرافع درويش ــ الذى يوصف دائما بالخائف على مصر ــ يستحق الانتباه والحذر ووضع الخطط المضادة لإجهاضه.. أما من جانب الشعب فهو لا يثق إلا فى القوات المسلحة.. ولا يؤمن إلا بها.. وهما معا عماد وحدة هذا الوطن وسلامة أراضيه.
الفجر
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق