الجماعة الإسلامية: مدبرو إغتيال مبارك معتقلون بإثيوبيا منذ 17عاما
مبتدا - أحمد عاطف | 31-05-2013 | 20:21 توقيت القاهرة محامى الجماعة الاسلامية
أكد إبراهيم على المستشار القانوني للجماعة الإسلامية لـ"مبتدا" أن عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية المتورطين في محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك في أديس أبابا بأثيوبيا في الثمانينات، لا يزالون قيد الاعتقال بالسجن الحربى فى إثيوبيا حتى الأن.
مضيفا بأن هذا الأمر يثير حفيظة الجماعة الإسلامية والذى جعلها تنذر بفتح باب الجهاد ضد إثيوبيا حال عدم تراجعها، عن بناء "سد النهضة"، حيث كان منفذي عملية اغتيال مبارك مجموعة من الجماعة الإسلامية في مصر وبعض السودانيين، وفروا لهم سبل الدخول لإثيوبيا وامدادهم بالسلاح لتصفية مبارك، حيث أنه في الوقت الحالي تقوم إثيوبيا بالتضييق على مصر والسودان بسبب الجذور التاريخية لتلك المسألة، والذى بسببها قام مبارك بعزل مصر واستثماراتها عن تلك المنطقة الأفريقية.
ويذكر أن منفذي تلك العملية شارك فيها 10 مصريين، ونتج عنها مقتل خمسة منهم عبد القدوس القاضي، ومصطفي عبد العزيز محمد، و شريف عبد الرحمن امير الجماعة الإسلامية باليمن، وعبد الهادي مكاوي، ومحمد عبد الراضي، وتمكن ثلاثة أخرون من الهروب حينذاك وهم مصطفي حمزه" الذى سلمته المخابرات الإيرانية الى مصر" ونائبه عزت ياسين الذى جمع المعلومات عن وصول موكب مبارك واستخراج جوازات سفر سودانية ويمنية ليستخدمها أفراد المجموعة، وكان الهارب الثالث هو حسين شميط المسئول عن تسليم الأسلحة والتي نقلت من الخرطوم إلي أديس أبابا في حقائب دبلوماسية مليئة بمدافع الكلاشنكوف والذخيرة وقاذفات "آر.بي.جي " وقنابل يدوية.
فيما قد ألقت المخابرات الأثيوبية على ثلاثة أخرون فى تنفيذ تلك العملية والذين لم يتمكنوا من الهرب وهم "صفوت عتيق، وعبدالكريم النادي، والعربي صدقي" والذى حكمت أثيوبيا عليهم بالإعدام حينذاك، الا ان الجماعة الإسلامية تمكنت من الوصول الى بضع معلومات تفيد بأنهم أحياء ولم يطبق حكم الإعدام فيهم حتى الأن، ولكنهم لايزالون أسرى لدى المعتقلات الحربية فى أثيوبيا منذ 17 عاما، وهذا ما اكده "ابراهيم على" محامى الجماعة الإسلامية في تصريحه "لمبتدأ"، مؤكدا ان لا احد في الحكومة وخاصة الخارجية المصرية ومؤسسة الرئاسة لديه اية معلومات عن هؤلاء المصريين العالقين حتى الأن في اثيوبيا، لأن الاتصال قد انقطع بهم منذ ايام الحادث بعد القاء القبض عليهم مباشرة.
وحصلت "مبتدا" على وثيقة تؤكد أنهم لا يزالوا قيد الاعتقال فى إثيوبيا، وهى رسالة كتبها شقيق أحد المعتقلين للدكتور "سعد الكتاتني" حينما كان رئيسا لمجلس الشعب المنحل يطالبه برؤية اخيه واعادته لمصلا لأنه لا يزال حيا.
مبتدا - أحمد عاطف | 31-05-2013 | 20:21 توقيت القاهرة محامى الجماعة الاسلامية
أكد إبراهيم على المستشار القانوني للجماعة الإسلامية لـ"مبتدا" أن عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية المتورطين في محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك في أديس أبابا بأثيوبيا في الثمانينات، لا يزالون قيد الاعتقال بالسجن الحربى فى إثيوبيا حتى الأن.
مضيفا بأن هذا الأمر يثير حفيظة الجماعة الإسلامية والذى جعلها تنذر بفتح باب الجهاد ضد إثيوبيا حال عدم تراجعها، عن بناء "سد النهضة"، حيث كان منفذي عملية اغتيال مبارك مجموعة من الجماعة الإسلامية في مصر وبعض السودانيين، وفروا لهم سبل الدخول لإثيوبيا وامدادهم بالسلاح لتصفية مبارك، حيث أنه في الوقت الحالي تقوم إثيوبيا بالتضييق على مصر والسودان بسبب الجذور التاريخية لتلك المسألة، والذى بسببها قام مبارك بعزل مصر واستثماراتها عن تلك المنطقة الأفريقية.
ويذكر أن منفذي تلك العملية شارك فيها 10 مصريين، ونتج عنها مقتل خمسة منهم عبد القدوس القاضي، ومصطفي عبد العزيز محمد، و شريف عبد الرحمن امير الجماعة الإسلامية باليمن، وعبد الهادي مكاوي، ومحمد عبد الراضي، وتمكن ثلاثة أخرون من الهروب حينذاك وهم مصطفي حمزه" الذى سلمته المخابرات الإيرانية الى مصر" ونائبه عزت ياسين الذى جمع المعلومات عن وصول موكب مبارك واستخراج جوازات سفر سودانية ويمنية ليستخدمها أفراد المجموعة، وكان الهارب الثالث هو حسين شميط المسئول عن تسليم الأسلحة والتي نقلت من الخرطوم إلي أديس أبابا في حقائب دبلوماسية مليئة بمدافع الكلاشنكوف والذخيرة وقاذفات "آر.بي.جي " وقنابل يدوية.
فيما قد ألقت المخابرات الأثيوبية على ثلاثة أخرون فى تنفيذ تلك العملية والذين لم يتمكنوا من الهرب وهم "صفوت عتيق، وعبدالكريم النادي، والعربي صدقي" والذى حكمت أثيوبيا عليهم بالإعدام حينذاك، الا ان الجماعة الإسلامية تمكنت من الوصول الى بضع معلومات تفيد بأنهم أحياء ولم يطبق حكم الإعدام فيهم حتى الأن، ولكنهم لايزالون أسرى لدى المعتقلات الحربية فى أثيوبيا منذ 17 عاما، وهذا ما اكده "ابراهيم على" محامى الجماعة الإسلامية في تصريحه "لمبتدأ"، مؤكدا ان لا احد في الحكومة وخاصة الخارجية المصرية ومؤسسة الرئاسة لديه اية معلومات عن هؤلاء المصريين العالقين حتى الأن في اثيوبيا، لأن الاتصال قد انقطع بهم منذ ايام الحادث بعد القاء القبض عليهم مباشرة.
وحصلت "مبتدا" على وثيقة تؤكد أنهم لا يزالوا قيد الاعتقال فى إثيوبيا، وهى رسالة كتبها شقيق أحد المعتقلين للدكتور "سعد الكتاتني" حينما كان رئيسا لمجلس الشعب المنحل يطالبه برؤية اخيه واعادته لمصلا لأنه لا يزال حيا.
فى ستين دهيه
ردحذف