واقعة مؤسفة بجانعة المنصورة
حرب شوارع بجامعة المنصورة وفض تجمهر الطلاب بعد خروج المحتجزين في حماية الأمن
فضت قوات الأمن التجمهر أمام مقر أمن جامعة المنصورة، والذي تواجد فيه عدد ممن تم احتجازهم، عقب أحداث العنف داخل الجامعة، اليوم الثلاثاء، وتمكنت قوات الأمن من إخراجهم بعد فرض كردون من الأمن والشباب، لنقلهم لمديرية الأمن.
كان عشرات من الطلاب قد تجمهروا، بعد احتجازهم لعدد من المعتدين وأعضاء بحركة أحرار، الذين تم الاعتداء عليهم، ورفضوا الخروج أو المغادرة قبل تحرير محضر رسمي ونقلهم لقسم الشرطة، خوفًا من تهريبهم تبعًا لتأكيداتهم.
كانت جامعة المنصورة قد شهدت اليوم تظاهرات أطلق عليها "ثلاثاء الغضب"، شهدت انقساما منذ بداية اليوم ما بين عشرات من حركة "أحرار"، ومنهم بعض الأفراد من خارج الجامعة، وبين طلاب حملات "جسد واحد" و"أمناء الأقصى"، أعقب ذلك قيام مسيرات وصلت لمبنى الإدارة وقام المئات من "أحرار" بحصاره.
تسبب حصار المبنى ومنع الموظفين من الخروج في نشوب مشادات بين من بالداخل ومن بالخارج، بجانب مشادات بين مؤيدين للحصار ورافضين له، مما أدى لتطور الاشتباكات وحدوث حالة من الكر والفر وظهور للشوم والعصي وبعض الأسلحة البيضاء والخرطوش التي شوهدت مع الطلاب، مما تسبب في وقوع عشرات المصابين.
وحصلت بوابة الأهرام على أسماء عدد من المحتجزين منهم، أحمد علي الجندي (23 سنة- زفتى)، عيسى حسين عثمان (31 سنة -الطالبية)، طارق أحمد علاء الدين (16 سنة -حلوان)، عماد عيسى إبراهيم (طالب بهندسة القاهرة)، عبد الله صبحي جوهر (16 سنة- حلوان)، بجانب أحمد عرفة، ومحمد جلال، الذين تم نقلهم لقسم أول، ومنه للنيابة.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق