ذعر فى بورسعيد لإصرار "ضباط اللحية" على تنظيم مؤتمر شعبى رغم تحذيرات "جرين إيجلز" بمنع إقامته
كتب - محمد الغزاوي
سادت حالة من الذعر شوارع بورسعيد بسبب إصرار مجموعة من الضباط الملتحين إقامة سرادق كبير أمام أحد الفنادق الكبرى بالمحافظة بدعوى طرح قضيتهم على طوائف الشعب البورسعيدي لاستمالتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم.
وبرغم التحذيرات التي تلقاها النقيب محمد الحادق، أحد الضباط الملتحين في بورسعيد، باعتباره ابناً من أبناء المدينة، إلا أنه لجأ إلى طلب مساندة الفصائل الإسلامية في المحافظة لدعمه وتمكينه من إقامة المؤتمر لعرض قضيته.
وأكد الحادق في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إنه يريد أن يخبر الشعب البورسعيدى أن قضيتهم ضد الاخوان وحزبهم السياسى الحرية والعدالة الذين يقفون حائلاً أمامهم لتنفيذ أحكام القضاء بعودتهم إلى عملهم بدون شرط حلق اللحية.
وعلى الجانب الآخر أعلن عدد من الحركات يتقدمهم أولتراس النادى المصرى الجرين إيجلز النزول إلى الشارع البورسعيدى اليوم بقصد منع إقامة المؤتمر.
وأعلن الاولتراس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأنه لن يسمح ان تكون بورسعيد مسرحاً لكل من يرغب فى حل المشاكل والصراعات تحت أي غطاء سياسي مهماً كان، ولن يسمح بعودة الحياة السياسية إلا بعد عودة حقوق أبناء بورسعيد.
كتب - محمد الغزاوي
سادت حالة من الذعر شوارع بورسعيد بسبب إصرار مجموعة من الضباط الملتحين إقامة سرادق كبير أمام أحد الفنادق الكبرى بالمحافظة بدعوى طرح قضيتهم على طوائف الشعب البورسعيدي لاستمالتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم.
وبرغم التحذيرات التي تلقاها النقيب محمد الحادق، أحد الضباط الملتحين في بورسعيد، باعتباره ابناً من أبناء المدينة، إلا أنه لجأ إلى طلب مساندة الفصائل الإسلامية في المحافظة لدعمه وتمكينه من إقامة المؤتمر لعرض قضيته.
وأكد الحادق في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إنه يريد أن يخبر الشعب البورسعيدى أن قضيتهم ضد الاخوان وحزبهم السياسى الحرية والعدالة الذين يقفون حائلاً أمامهم لتنفيذ أحكام القضاء بعودتهم إلى عملهم بدون شرط حلق اللحية.
وعلى الجانب الآخر أعلن عدد من الحركات يتقدمهم أولتراس النادى المصرى الجرين إيجلز النزول إلى الشارع البورسعيدى اليوم بقصد منع إقامة المؤتمر.
وأعلن الاولتراس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأنه لن يسمح ان تكون بورسعيد مسرحاً لكل من يرغب فى حل المشاكل والصراعات تحت أي غطاء سياسي مهماً كان، ولن يسمح بعودة الحياة السياسية إلا بعد عودة حقوق أبناء بورسعيد.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق