داعية سلفي: الإخوان تسرق وتنهب باسم الدين.. ومصيبة الإسلام فيهم أكبر من مصر
داعية سلفي: الإخوان تسرق وتنهب باسم الدين.. ومصيبة الإسلام فيهم أكبر من مصر
قال الداعية السلفي محمد الأباصيري، إن التاريخ يشهد على أنه لم يحدث من قبل ارتكاب أبشع صور الإجرام في حق الإنسان باسم الأخلاق وباسم الدين كما يفعله الآن تنظيم الإخوان، مضيفا إنهم يقومون بالاغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية بحق شعب آمن باسم واجب الدين ويرتكبون التعذيب بأقسى وأبشع وأشنع صوره باسم التعزير الشرعي، ويرتكبون السرقة ونهب الأموال باسم حماية المستضعفين، ويخنقون الحريات ويخمدون الأصوات في الحناجر باسم مصالح الأمة، حسب قوله.
وأضاف الأباصيري في تصريحات لـ"الوطن" إن مصر تتعرض لأكبر موجة من موجات البربرية والوحشية والهمجية في تاريخها المعاصر، في أعقاب ثورة لم تلبث أن هزمت هزيمة نكراء منذ الساعات الأولى لنجاحها، ولعله مما قدر لهذا الشعب الطيب أن يعيش فترة من البؤس والشقاء والألم في ظل حكم لا يعرف خلقا ولا شفقة ولا رحمة بالمستضعفين ولا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة ولا يرى سوى حقوق نفسه ولا يعير حقوق الآخر اهتماما ولا لمطالبهم ولا متطلباتهم عنده أي قيمة.
واختتم الداعية السلفي بقوله: "مهما يكن من مصيبة فليس أعظم ولا محنة أكبر من مصيبة الإسلام ذاته، الذي يعاني من أقوامٍ يستخدمونه ذريعة لظلم العباد وخراب البلاد بل ويرتكب باسمه كل جرم وجريرة وفساد وهو بعد بريء من هذا كله لا يقبله ولا يرضاه".
قال الداعية السلفي محمد الأباصيري، إن التاريخ يشهد على أنه لم يحدث من قبل ارتكاب أبشع صور الإجرام في حق الإنسان باسم الأخلاق وباسم الدين كما يفعله الآن تنظيم الإخوان، مضيفا إنهم يقومون بالاغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية بحق شعب آمن باسم واجب الدين ويرتكبون التعذيب بأقسى وأبشع وأشنع صوره باسم التعزير الشرعي، ويرتكبون السرقة ونهب الأموال باسم حماية المستضعفين، ويخنقون الحريات ويخمدون الأصوات في الحناجر باسم مصالح الأمة، حسب قوله.
وأضاف الأباصيري في تصريحات لـ"الوطن" إن مصر تتعرض لأكبر موجة من موجات البربرية والوحشية والهمجية في تاريخها المعاصر، في أعقاب ثورة لم تلبث أن هزمت هزيمة نكراء منذ الساعات الأولى لنجاحها، ولعله مما قدر لهذا الشعب الطيب أن يعيش فترة من البؤس والشقاء والألم في ظل حكم لا يعرف خلقا ولا شفقة ولا رحمة بالمستضعفين ولا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة ولا يرى سوى حقوق نفسه ولا يعير حقوق الآخر اهتماما ولا لمطالبهم ولا متطلباتهم عنده أي قيمة.
واختتم الداعية السلفي بقوله: "مهما يكن من مصيبة فليس أعظم ولا محنة أكبر من مصيبة الإسلام ذاته، الذي يعاني من أقوامٍ يستخدمونه ذريعة لظلم العباد وخراب البلاد بل ويرتكب باسمه كل جرم وجريرة وفساد وهو بعد بريء من هذا كله لا يقبله ولا يرضاه".
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق