شاهد اقتراح مكتب الارشاد لرئيس المخابرات العامة فى مصر
فجر موقع إخوان اون لاين ، مفأجاه جديدة على الساحة المصرية وهى مناقشة مكتب الإرشاد لترشح "محمد البلتاجى" القيادى الإخوانى ليكون رئيسا للمخابرات العامة المصرية .
ليكون ذلك الخبر بمثابة إنقلاب فى الساحة السياسية والأمنية ، وفى هذا الشأن تجولت "البديل" بين عدد من الخبراء الأمنين ، فالبعض يرى إن ذلك الخبر "تهريج " وإن البلتاجى لا يصلح لاى منصب وخاصة وإن هذا المنصب يتطلب شخصية من نوع خاص ، والبعض الأخر وجد إن البلتاجى هو الرجل المناسب فى المكان المناسب
وقد أكد اللواء محمد عبد الفتاح عمر الخبير الأمنى إن البلتاجى يحير امر مكتب الإرشاد فمرة يرشحونه ليكون وزير الداخلية ومرة ليكون فى منصب رئيس للمخابرات المصرية ، قائلا "نحن نعيش فى زمن اللخبطة "
وأضاف "عبد الفتاح " إنه فى حالة إستعراض المخابرات منذ نشأتها سنجد إن من يتولى هذا المنصب جميعهم من قيادات بالقوات المسلحة مثل صلاح نصر وأمين هويدي وعمر سليمان وغيرهم ، وظلت مصر هكذا من يتولى فيها هذا المنصب يكون له خبرة فى هذا المجال ، لكن الان نحن نعيش فى عصور "النهضة"
وأكد إن المخابرات العامة المصرية ليست وظيفة ، وإنما المخابرات ومديرها العام يتطلب سيكولوجية معينة ودراسات معينة ، فالبلتاجى لا يصلح بكافة المقاييس أن يكون فى هذا المنصب ، فكونه يعمل فى تنظيم الإخوان "السرى" لن يسمح له بالعمل فى المخابرات لانها سرية .
وشدد إنه إختيار غير موفق لكن الجماعة بالقوة والعنجيهة تفعل ما تريد ، وكأن مصر ملك لها وحدها .
وأوضح اللواء محمد ابو ذكرى "الخبير الامنى " إن هذا القرار بمثابة "فرقعة إعلامية " أصدرتها جماعة الإخوان المسلمين لتلهى القوى السياسية عن ما يحدث الان من جرائم تصدر من تلك الجماعة .
وأضاف إن تلك الوظيفة لا تصلح لشخص مدنى ، ايا كانت خبرته ، فهذة الوظيفة هى وظيفة حساسة لدرجة بعيدة ، فعلى من يتولها أن يكون على دراية كاملة بما يحدث فى مصر داخلها وخارجها ، والبلتاجى ليس بهذه الكفاءه ، على حد وصفه ، مشيرا إلى إن الجماعة دائما يلحقون البلتاجى فى تلك المناصب مرة وزيرا للداخلية وأخرى للدفاع وأخيرا للمخابرات العامة المصرية .
ومن جانبة رفض اللواء فؤاد علام رئيس جهاز مباحث أمن الدوله السابق ، التعليق على هذا الخبر ، قائلا "هذا تهريج " ، متسائلا كيف يرشح مكتب الإرشاد البلتاجى ليكون فى هذا المنصب ؟.
ومن ناحية أخرى أكد اللواء محمد الجوادى الخبير الأمنى أن ترشيح دكتور البلتاجى لهذا المنصب هو إختيار مناسب وإختيار فى محله ، لانه لدية القدرة المناسبة فى هذا المكان لانه لديه علاقات مع أجهزة الدولة المختلفة ، مضيفا أن هذة هى مسئولية الرئيس وليس لأحد أن يعترض على قرارات الرئيس ، مؤكدا إن البلتاجى حصل على دورات تدربية فى هذا المجال
وأوضح الجوادى إن من تولى هذا المنصب من قبل لم يكن لدية الخبرة الكاملة ، وأكبر مثال على ذلك اللواء حافظ إسماعيل الرئيس الثالث للمخابرات المصرية واللواء أحمد عبد السلام توفيق واللواء كمال حسن على .
البديل
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق