يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 24 مارس 2013

موجة سخط جديدة ضد جماعة الإخوان المسلمين.




أثارت تسريبات الخارجية الأمريكية لمراسلات جديدة تمت سريا بين المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، موجة سخط جديدة ضد جماعة الإخوان المسلمين.
ذلك حيث كشفت مراسلات، قالت الإدارة الأمريكية إن هاكر أمريكي عثر عليها، عقب قيامه بعملية سطو على البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابق هيلاري كلينتون ونشرتها روسيا، اليوم، عن حجم التدخل الأمريكى فى شئون مصر الداخلية من خلال جماعة الإخوان.
و فى تعليقه على الرسائل الإلكترونية المسربة، والمتعلقة بمصر والترتيبات مع الإخوان، قال خالد المصري مدير المكتب الإعلامي لشباب 6 إبريل، أن الترتيبات والتفاهم بين الرئاسة المصرية وأمريكا، ليست مفاجئة لنا، مؤكدًا أن هذا التفاهم يتنافى مع استقلال القرار السياسي، ويوضح مدى التدخل الأمريكى فى شئون مصر الداخلية.
وكذلك انتقد تدخل مرشد الإخوان المسلمين فى التواصل مع حكومات أجنبية بدون أي صفة رسمية.
وأكد أن شباب 6 إبريل موقفها ثابت وتدعم استقلال القرار الوطنى سواء كان الرسمى أو المعارض ونرفض التدخل الأجنبى فى الشأن السياسى المصرى بأى شكل من الأشكال.
ويأتي هذا عقب كشف الهاكر الأمريكي ''جوسيفر'' رسالة إلكترونية جديدة من رسائل هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، بعدما اكتشف البريد الإلكتروني الغير الرسمي الخاص بها على موقع AOL الأسبوع الماضي، والتي توضح المراسالات التي تمت بينها وبين المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فيما يخص العلاقات المصرية الأمريكية.
وطبقًا للهاكر الأمريكي، فإن الرسالة والمؤرخة ب 8 ديسمبر 2012 توضح تعهد الرئيس محمد مرسى، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، باستمرار العلاقات الطيبة مع الشركات الغربية مع الالتزام بنظام اقتصادى يزاوج بين الاقتصادين الإسلامي والغربي.
وتوضح الرسالة التي نشرها موقع ''روسيا اليوم'' الناطق باللغة الإنجليزية، أن الرئيس مرسي صرح عدة مرات بأنه سيعمل على أن تكون العلاقات المصرية مع واشنطن أقوى من العلاقات الأمريكية مع الرياض.
وأكدت أحد المصادر الاستخباراتية المذكورة بالرسالة، أن الإخوان والمجلس العسكري اتفقا على موقف موحد تجاه إسرائيل تم إخبار البيت الأبيض به بألا يتم تعديل بنود ''اتفاقية السلام'' خاصة فيما يخص البنود الأمنية والاستراتيجية.
وأوضحت الرسالة، أن الرئيس محمد مرسي أكد لأمريكا على أنه واثق من قوة الإخوان رغم انقسام المجتمع والمظاهرات المستمرة ، لأن المرشد العام أكد على أن الإخوان وصلوا لغايتهم التي يعملون من أجلها لمدة 85 عاماً حيث حصلوا على تأييد 60% من الناخبين المصريين حتى لو تحولت الأمور السياسية للأسوأ.
وكشفت رسالة أخرى تم إرسالها في أوائل شهر مارس الحالي أن المرشد العام للإخوان استطاع إقناع جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته الأخيرة للقاهرة بأن المعارضة لا تستطيع تقديم حلول سياسية بديلة ذات مصداقية، وأنه مصاب بالقلق بسبب التظاهرات المستمرة ضد الإخوان إضافة للاضطرابات الاقتصادية في مصر، وطالب الولايات المتحدة بأن تمنح مصر مليار دولار إذا وافق صندوق النقد الدولي على منح مصر القرض المطلوب البالغ 4.8 مليار دولار.

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم