يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الجمعة، 22 مارس 2013

عاااااااااااااجل من طنطا

متظاهرو طنطا يقطعون المرور ويعتدون على "سلفي".. ومتظاهرو المحلة يشتبكون مع "الإخوان"

 
صورة ارشيفية
شهدت مدينة طنطا، مع دخول الساعة السادسة مساءً، أحداثاً مؤسفة؛ حيث قام المتظاهرون بالتوجه لشارع البحر بعد أن قامت قوات الأمن بمطاردتهم بالشوارع الجانبية للمديرية، وقاموا بإشعال النيران في إطارات "الكاوتشوك" بعرض شارع البحر مانعين السيارات من المرور، وقام البعض منهم برشق واجهات المحلات التجارية بالحجارة؛ مما أدى لتحطيم المناطق الزجاجية منها.
كما توجه المتظاهرون لمقر المجلس المحلي الشعبي للمحافظة، وحطموا واجهة المجلس بعد رشقه بالحجارة وقطعوا الطريق مما أدى إلى توقف حركة المرور بشارع البحر الرئيسي.
كما تعدى بعض المتظاهرين على شخص سلفي، أثناء مروره من شارع البحر مستقلاً سيارته، ورشقوها بالحجارة؛ مما أدى لحدوث بعض التلفيات بها، في الوقت الذي يحاول فيه عقلاء المتظاهرين إقناعهم بإعادة فتح الطريق والبعد عن أعمال الشغب.
وبعد صلاة العشاء، تجمهر المتظاهرون أمام مبنى مديرية أمن الغربية، وقاموا بافتراش الأرض معبرين عن نيتهم في المبيت والاعتصام أمام المديرية حتى يتم الإفراج عن زميلهم"خالد الدويك"، والذي تم إلقاء القبض عليه عصر اليوم بعد قيام المتظاهرين بمحاصرة مبنى المديرية وترديد الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، وسب اللواء حاتم عثمان، مدير الأمن، وهو مادفعه لإصدار أوامره بالقبض عليهم.
وأكد مصدر داخل مديرية الأمن أن خالد الدويك تم تحرير محضر ضده بتهمة تحريض المتظاهرين على محاصرة المديرية ومحاولة اقتحامها، مشيراً إلى أن المحضر تم تحويله للنيابة، وسوف يتم عرضه صباح غد السبت، وأن الأمر الآن خرج من أيديهم والأمر متروك للنيابة العامة.
وشهدت مدينة المحلة الكبرى أحداثاً مؤسفة، حيث حاصر المتظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة شكري القواتلي، ورشقوه بزجاجات المولوتوف الحارقة؛ مما أدى لاشتعال النيران في المقر، وتسبب في حدوث حالة من الذعر بين سكان العقار، وسيطر الأهالي على الحريق، ودفعت قوات الأمن بـ3 مدرعات لتأمين المنطقة.
وشهد ميدان المشحمة بمدينة المحلة الكبرى نشوب اشتباكات بين العشرات من المتظاهرين وشباب وأعضاء جماعة الإخوان، بعدما احترق مقر حزب الحرية والعدالة؛ مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين وتم نقلهم إلى مستشفى المحلة العام.
ولجأ أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى الاختباء داخل مسجد قادوس محاصرين لنحو أكثر من نصف ساعة، وسط تصاعد الاشتباكات بين كلا الجانبين حيث استخدمت الأسلحة النارية والبيضاء والشوم والعصا.
كما قطع المتظاهرون الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي "المحلة – المنصورة"؛ مما تسبب في تعطل الحركة المرورية وتوقف حركة النقل والمواصلات الداخلية والخارجية لعدة ساعات .
ومن جهه أخرى، أطلق العشرات من المجهولين الأعيرة الخرطوش لفض الاشتباكات بالقوة وسط سماع دوي صفارات الإنذار للعربات المصفحة والمدرعة التي جابت محيط الميدان للسيطرة على الأمور وتهدئة أجواء الاشتباكات .
كما ناشد إمام مسجد قادوس كل من المتظاهرين وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهدئة الأجواء الساخنة حفاظاً على الأرواح، وحتى يتمكن المصلون من الخروج من المسجد بعد انتهاءهم من أداء صلاة المغرب.
وأدت تلك الأحداث إلى قيام أصحاب المحال التجارية والمؤسسات الخاصة بإغلاقها خشية تعرضها للاقتحام وسط حالة الانفلات الأمني بعد رشق المتظاهرين المحال بالحجارة والمولوتوف سعياً منهم في مطاردة أعضاء الجماعة، مرددين هتافات بسقوط النظام وجماعة الإخوان المسلمين .
كما توجه المتظاهرون لمقر حزب الحرية والعدالة أمانة ثان المحلة، وحاولوا تحطيم واجهته بعد رشقه بالحجارة، وقطعوا الطريق؛ مما أدى إلى توقف حركة المرور بشارع البحر الرئيسي؛ وهو ما دفع أنصار وقيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى تشكيل لجان ودروع بشرية لتأمين مقراتها، فيما واصل المتظاهرون حشد أنفسهم للتجمع بساحة ميدان الشون وسط حالة من الاستنفار الأمني فرضتها الأجهزة الأمنية لحماية الممتلكات العامة والحكومية، وخاصة قسم شرطة ثان، والذي شهد خلال الأسابيع الماضية أحداث عنف وعدة محاولات من المتظاهرين لاقتحامه.

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم