كشفت مصادر رفيعة بأن مفاوضات مكثفة تجرى حاليًا مع الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى السابق، لتولى تشكيل الحكومة الجديدة خلال المرحلة الانتقانية.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن المفاوضات بدأت مع فاروق العقدة - الموجود في لندن حاليا - بعد إصرار الدكتور محمد البرادعى المفوض باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، على الاعتذار عن عدم تولى أي مناصب وتفضيله المساهمة بجهوده فى خدمة الوطن بعيدًا عن المناصب الرسمية، مؤكدًا أنه لا يسعى طوال الوقت إلا حرصًا على مصلحة ومستقبل أفضل للوطن دون أي تطلعات لمناصب.
فى الوقت الذى رشحت بعض شخصيات أخرى فى حالة اعتذار العقدة، وفى مقدمتها الدكتور محمد غنيم والمصرفى المصرى عادل اللبان، مؤسس بنك السى آى بى بمصر، والذى يتولى الآن رئاسة أحد البنوك الإقليمية الكبرى.
وكشفت المصادر أن اجتماعًا جمع أحد الرموز الوطنية والبرادعى على مدى ساعتين لمحاولة اقناعه بتولى رئاسة الحكومة خلال هذه المرحلة، إلا أنه فضل المساهمة بكل جهده من موقعه دون تولى منصب، وتم الاتفاق بعد مشاورات واسعة ومكثفة على نحو 25 شخصية يتم الاختيار من بينهم لتولى الحقائب الوزارية.
وعلمت "بوابة الاهرام" أنه من المقرر أن تتضمن الحكومة المقبلة عدة نواب لرئيس الحكومة،الأول لشئون الأمن وهو منصب جديد لأول مرة بما يضمن استعادة الأمن بسرعة كبيرة فى كل ربوع البلاد، والثاني نائب رئيس وزراء للشئون الاقتصادية، والثالث للعدالة الاجتماعية.
الجنزورى هو بطل المراحل الانتقالية و الاكثر قدرة على التصحيح السريع وهو مخلص لبلادة
ردحذف