«نور» يتراجع عن الاستقالة من «غد الثورة»: صدرت في «لحظة غضب»
قال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إنه تراجع عن الاستقالة من الحزب بعد رفضها من قبل الهيئة العليا، مٌضيفا «استقالتي صدرت فى لحظة غضب، وقررت التراجع لحين إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة حتى لا يخصم ذلك من رصيد الحزب وحصته فى البرلمان».
وأوضح فى لقائه مع الإعلامي محمود الورواري على فضائية «العربية الحدث»، مساء الأحد، أن قراره بالاستقالة من الحزب جاء احتجاجا على الحال الذى وصلت إليه الساحة السياسية المصرية وحالة الكذب والاستقطاب واللاعقل، مُعتبرًا أن «الشىء الوحيد الذي يتقدم فى مصر هو انهيار منظومة القيم الاجتماعية، مينفعش هذه الحريات تتحول لهذا القدر من الفوضى والرغبة فى عدم الانتظام فى أي منظومة، وموجة العنف مزعجة»
ورأى «نور» أنه تعرض لـ«إرهاب إعلامي» بسبب دعوته عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر للقاء خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين فى بيته، متسائلًا «إيه الأزمة أصلا هوة أنا دعيت إسحاق شامير ـ رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ـ وعمرو موسي، ليه الفزع الشديد اللى حصل، أريد الحفاظ على المعارضة المصرية، ولن يوقفنى هذا الإرهاب الإعلامي الذي تعرضت له عن الاستمرار فى دور العقل والوسطية».
وأشار إلى أنه لن يذهب إلى جولة حوار الأحزاب الإسلامية بمؤسسة الرئاسة حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، لكنه أوضح «لو طلبت لأي جهد فى مسألة سد النهضة سأذهب، بكرا مش رايح جولة الحوار الوطني فى مؤسسة الرئاسة مع الأحزاب الإسلامية حول سد النهضة، ممثل الحزب محمد محيي الدين سيحضر».
واعتبر إذاعة الحوار الوطني حول سد النهضة «خطأ مهني فظيع ما كان ينبغي أن يذاع، والرئيس تكلم بعفوية شديدة خلال الحوار وقاللى فاكر الأيام السودا اللى كنا فيها فى السجون».
ولفت إلى أن حزب غد الثورة سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن تحالف «مدني ـ مدني» مع 15 حزبًا، وأضاف: «سنعمل حملة ضخمة تحالف مدنى مدنى، إحنا محترفين انتخابات وأنا أعرف كتلي التصويتية فين».
وقال إنه سيطلق قناة فضائية تحمل اسم «GTV» أو «الغد تى فى»، بداية من رمضان القادم، ويقدم برنامجًا إسبوعيًا عليها، لافتًا أنهم أخذوا بالفعل استديو لها فى مدينة الانتاج الإعلامي.
وأكد أن القناة ستكون مُستقلة غير حزبية تنشئها شركة مساهمة مصرية، نافيا دخول رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، شريكًا فى تمويلها، موضحًا «كان من المفترض أن يكون معنا، وإذا أصبح لن يكون شريكا بأكثر من 10 %، ومن بين المساهمين محمد مراد مؤسس قناة التحرير بنسبة 10%».
هذا المحتوى من «المصري اليوم»..
قال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إنه تراجع عن الاستقالة من الحزب بعد رفضها من قبل الهيئة العليا، مٌضيفا «استقالتي صدرت فى لحظة غضب، وقررت التراجع لحين إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة حتى لا يخصم ذلك من رصيد الحزب وحصته فى البرلمان».
وأوضح فى لقائه مع الإعلامي محمود الورواري على فضائية «العربية الحدث»، مساء الأحد، أن قراره بالاستقالة من الحزب جاء احتجاجا على الحال الذى وصلت إليه الساحة السياسية المصرية وحالة الكذب والاستقطاب واللاعقل، مُعتبرًا أن «الشىء الوحيد الذي يتقدم فى مصر هو انهيار منظومة القيم الاجتماعية، مينفعش هذه الحريات تتحول لهذا القدر من الفوضى والرغبة فى عدم الانتظام فى أي منظومة، وموجة العنف مزعجة»
ورأى «نور» أنه تعرض لـ«إرهاب إعلامي» بسبب دعوته عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر للقاء خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين فى بيته، متسائلًا «إيه الأزمة أصلا هوة أنا دعيت إسحاق شامير ـ رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ـ وعمرو موسي، ليه الفزع الشديد اللى حصل، أريد الحفاظ على المعارضة المصرية، ولن يوقفنى هذا الإرهاب الإعلامي الذي تعرضت له عن الاستمرار فى دور العقل والوسطية».
وأشار إلى أنه لن يذهب إلى جولة حوار الأحزاب الإسلامية بمؤسسة الرئاسة حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، لكنه أوضح «لو طلبت لأي جهد فى مسألة سد النهضة سأذهب، بكرا مش رايح جولة الحوار الوطني فى مؤسسة الرئاسة مع الأحزاب الإسلامية حول سد النهضة، ممثل الحزب محمد محيي الدين سيحضر».
واعتبر إذاعة الحوار الوطني حول سد النهضة «خطأ مهني فظيع ما كان ينبغي أن يذاع، والرئيس تكلم بعفوية شديدة خلال الحوار وقاللى فاكر الأيام السودا اللى كنا فيها فى السجون».
ولفت إلى أن حزب غد الثورة سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن تحالف «مدني ـ مدني» مع 15 حزبًا، وأضاف: «سنعمل حملة ضخمة تحالف مدنى مدنى، إحنا محترفين انتخابات وأنا أعرف كتلي التصويتية فين».
وقال إنه سيطلق قناة فضائية تحمل اسم «GTV» أو «الغد تى فى»، بداية من رمضان القادم، ويقدم برنامجًا إسبوعيًا عليها، لافتًا أنهم أخذوا بالفعل استديو لها فى مدينة الانتاج الإعلامي.
وأكد أن القناة ستكون مُستقلة غير حزبية تنشئها شركة مساهمة مصرية، نافيا دخول رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، شريكًا فى تمويلها، موضحًا «كان من المفترض أن يكون معنا، وإذا أصبح لن يكون شريكا بأكثر من 10 %، ومن بين المساهمين محمد مراد مؤسس قناة التحرير بنسبة 10%».
هذا المحتوى من «المصري اليوم»..
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق