كشف اللواء عبد الرافع درويش الخبير الاستراتيجى، عن التفاصيل الدقيقة لمؤامرة ضرب مظاهرات الشعب المصرى ضد حكم الاخوان يوم 30 يونيو القادم، مؤكدا أن خطة ضرب الثوار وإشاعة الفوضى ستتم بالإستعانة بـ 20 ألف جهادى من الموجودين بسيناء فى الفترة الحالية بالإضافة إلى 50 ألف فلسطينى ممن حصلوا على الجنسية المصرية فى عهد مرسى والذين يتمركزون حاليا فى المنطقة الجنوبية الوعرة بسيناء .
وأكد درويش فى لقائه والكاتب الصحفى عادل حموده ببرنامج "آخر النهار"، أن هذا العناصر المدربة من الجهاديين والفلسطينين المدربين سوف تظهر مرتدية زى الشرطة والجيش الذى كان يتم تهريبه، مؤكدا أن هناك العديد من المعلومات المؤكدة لدى الأجهزة العسكرية والتى تفيد ببوادر حدوث ازمة كبرى مطلع 30 يونيو القادم.
وألمح دوريش إلى ان عناصر حماس وأعضاء السلفية الجهادية لا يزالوا كوجودين داخل مصر تحت رعاية مرسى، مضيفا ان المتهم الرئيس فى اقتحام وفتح السجون لا يزال موجود فى مصر ويلتقى فى مؤتمرات وإجتماعات مكتب الارشاد.
وأشار إلى أن 30 يونيو سوف يشهد نموذجا مكررا مما حدث أثناء مظاهرات 25 يناير 2011 ، مؤكد ان من سيقوموا بهذا الخطة هم من قاموا بقتل الجنود فى رفح واعتذروا بعدها فى ظل رعاية الرئيس مرسى الذى يسعى للحفاظ على الجهاديين بهدف تكوين الإمارة الاسلامية، مضيفا انهم يسيروا وفق خطط معروفة وومنهجة وممارسة من قبل.
ولفت درويش الى وجود خطة مدبرة للجيش المصرى بهدف شل قدرته فى الدفع عن المصريين يوم 30 يونيو وإبعاده عن الشعب حتى يترك المصريين فى مواجهة نظام الاخوان، مؤكدا ان أجهزة المخابرات العسكرية على علم بهذه المعلومات وترصد حركة سير الجماعات الجهادية داخل سيناء، مضيفا أن هذه المعلومات التى وصل إليها تم مطابقتها بأجهزة المخابات العسكرية والتى أكدت صحتها الكاملة.
وأضاف أن الهدف الاساسى من الاعلان عن خطة ضرب ثورة يونيو ليس تخويف الشعب ولكن الوعى بما يدبر للجيش المصرى، مؤكدا ان الجيش يرفع اقصى درجات الاستعداد والتأهب لحماية الشعب فى ثورته السلمية.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق