توابع الانفجارات.. ذعر فى أوروبا وإجراءات أمنية صارمة
فرنسا تعزز الدوريات وتحذر مواطنيها.. وبريطانيا تراجع الإجراءات الأمنية للماراثون.. وميركل تصف الانفجار بالعمل الخسيس.. وأشتون: مصدومة
انفجارات بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية
تباينت حدة ردود الأفعال الدولية على تفجيرات بوسطن فى أمريكا، حيث أعرب الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند عن تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الأمريكى بعد تفجيرات بوسطن، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا. وعززت فرنسا من الإجراءات الأمنية فى البلاد.
وطالب مانويل فالس، وزير الداخلية الفرنسى، المواطنين بالحذر والحيطة حال العثور على أشياء مشبوهة وتجنب الفزع.. بينما نقلت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية عن فرنسوا بايرو، زعيم الحركة الديمقراطية الفرنسية، قوله: «إن فرنسا لم تعد فى مأمن من الهجمات مثل تلك التى فى بوسطن». وأضاف بايرو: «نحن مجتمعات هشة، ومخاطرنا عالية، وخاصة الدول الكبيرة».
وفى بريطانيا، بدأت السلطات فى مراجعة التدابير الأمنية للماراثون الذى سيقام فى لندن يوم الأحد المقبل. ونقلت مصادر عن الشرطة قولها: «إن السلطات بدأت مناقشات مع المسئولين عن الماراثون لتغيير الإجراءات الأمنية، لا سيما من خلال زيادة وجود الشرطة فى موقع الحادث».
وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تفجيرات مدينة بوسطن. وقالت ميركل فى بيان أمس: «إنه لا شىء يبرر هذا العمل الخسيس، الذى أودى بحياة مواطنين أبرياء». كما أدان جيدو فيسترفيلا، وزير الخارجية الألمانى، هذا الحادث الذى أصابه بصدمة بالغة.
ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية «آى آى بى»، عن بوب كار، وزير الخارجية الأسترالى، قوله: «نعلم أن الإرهابيين فى الداخل هم مظهر من مظاهر الحياة فى أوروبا وأمريكا وهنا، لذا من المشروع أن يثار القلق من احتمال أن يكون ما حصل ضربة إرهابية محلية».
ومن جانبه، أدان هرمان فان رومبوى، رئيس المجلس الأوروبى، الأعمال المروعة التى وقعت عند انتهاء ماراثون بوسطن. بينما عبرت كاثرين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، عن صدمتها ونددت بهذه الأعمال.
وفى الهند، أعرب مانموهان سينغ، رئيس الوزراء الهندى، عن تضامن بلاده مع الشعب الأمريكى فى أعقاب تفجيرات بوسطن، وذلك فى رسالة مكتوبة بعث بها للرئيس الأمريكى باراك أوباما. بينما أدان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الهجمات التى استهدفت ماراثون بوسطن، واصفاً هذه الهجمات بأنها جريمة بربرية.
وأكد بوتين، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أمس، استعداد روسيا لتقديم دعم بصدد التحقيق الذى تجريه السلطات الأمريكية فى هجوم بوسطن إذا اقتضت الضرورة ذلك، كما رجح الروسى ميخائيل مارجيلوف، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن تكون جماعة محلية وعلى اتصال بحركة الإرهاب الدولى، وراء تفجيرات مدينة بوسطن الأمريكية.
وقال مارجيلوف لوكالة أنباء «نوفوستى» الروسية: «إن استعمال قنابل محلية الصنع يدل على أن مدبرى الحادث ينتمون فى أغلب الظن إلى جماعة محلية ولكنهم نفذوا أوامر صادرة عمن يرتبط بحركة الإرهاب الدولى».
وعلى الصعيد العربى، أدان الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى، بأشد العبارات التفجيرات التى وقعت. واستنكر بن زايد الجريمة النكراء، معرباً عن تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ووقوفها إلى جانبها فى مواجهة التطرف والإرهاب وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن مسئول أمنى أردنى، قوله إن «السلطات الأمنية عززت تشديداتها الأمنية حول السفارة الأمريكية بعد تفجيرات بوسطن».
يذكر أن السفير أحمد فاروق، قنصل مصر العام فى نيويورك، صرح بأن القنصلية أجرت اتصالات مع أبناء الجالية المصرية فى بوسطن والمستشفى العام الذى نقل إليه المصابون فى التفجيرات، ولم تتلق حتى الآن أية معلومات بوجود مصابين مصريين فى هذه التفجيرات.
وطالب مانويل فالس، وزير الداخلية الفرنسى، المواطنين بالحذر والحيطة حال العثور على أشياء مشبوهة وتجنب الفزع.. بينما نقلت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية عن فرنسوا بايرو، زعيم الحركة الديمقراطية الفرنسية، قوله: «إن فرنسا لم تعد فى مأمن من الهجمات مثل تلك التى فى بوسطن». وأضاف بايرو: «نحن مجتمعات هشة، ومخاطرنا عالية، وخاصة الدول الكبيرة».
وفى بريطانيا، بدأت السلطات فى مراجعة التدابير الأمنية للماراثون الذى سيقام فى لندن يوم الأحد المقبل. ونقلت مصادر عن الشرطة قولها: «إن السلطات بدأت مناقشات مع المسئولين عن الماراثون لتغيير الإجراءات الأمنية، لا سيما من خلال زيادة وجود الشرطة فى موقع الحادث».
وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تفجيرات مدينة بوسطن. وقالت ميركل فى بيان أمس: «إنه لا شىء يبرر هذا العمل الخسيس، الذى أودى بحياة مواطنين أبرياء». كما أدان جيدو فيسترفيلا، وزير الخارجية الألمانى، هذا الحادث الذى أصابه بصدمة بالغة.
ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية «آى آى بى»، عن بوب كار، وزير الخارجية الأسترالى، قوله: «نعلم أن الإرهابيين فى الداخل هم مظهر من مظاهر الحياة فى أوروبا وأمريكا وهنا، لذا من المشروع أن يثار القلق من احتمال أن يكون ما حصل ضربة إرهابية محلية».
ومن جانبه، أدان هرمان فان رومبوى، رئيس المجلس الأوروبى، الأعمال المروعة التى وقعت عند انتهاء ماراثون بوسطن. بينما عبرت كاثرين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، عن صدمتها ونددت بهذه الأعمال.
وفى الهند، أعرب مانموهان سينغ، رئيس الوزراء الهندى، عن تضامن بلاده مع الشعب الأمريكى فى أعقاب تفجيرات بوسطن، وذلك فى رسالة مكتوبة بعث بها للرئيس الأمريكى باراك أوباما. بينما أدان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الهجمات التى استهدفت ماراثون بوسطن، واصفاً هذه الهجمات بأنها جريمة بربرية.
وأكد بوتين، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أمس، استعداد روسيا لتقديم دعم بصدد التحقيق الذى تجريه السلطات الأمريكية فى هجوم بوسطن إذا اقتضت الضرورة ذلك، كما رجح الروسى ميخائيل مارجيلوف، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن تكون جماعة محلية وعلى اتصال بحركة الإرهاب الدولى، وراء تفجيرات مدينة بوسطن الأمريكية.
وقال مارجيلوف لوكالة أنباء «نوفوستى» الروسية: «إن استعمال قنابل محلية الصنع يدل على أن مدبرى الحادث ينتمون فى أغلب الظن إلى جماعة محلية ولكنهم نفذوا أوامر صادرة عمن يرتبط بحركة الإرهاب الدولى».
وعلى الصعيد العربى، أدان الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى، بأشد العبارات التفجيرات التى وقعت. واستنكر بن زايد الجريمة النكراء، معرباً عن تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ووقوفها إلى جانبها فى مواجهة التطرف والإرهاب وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن مسئول أمنى أردنى، قوله إن «السلطات الأمنية عززت تشديداتها الأمنية حول السفارة الأمريكية بعد تفجيرات بوسطن».
يذكر أن السفير أحمد فاروق، قنصل مصر العام فى نيويورك، صرح بأن القنصلية أجرت اتصالات مع أبناء الجالية المصرية فى بوسطن والمستشفى العام الذى نقل إليه المصابون فى التفجيرات، ولم تتلق حتى الآن أية معلومات بوجود مصابين مصريين فى هذه التفجيرات.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق