يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 17 أبريل 2013

«بلاك بلوك» و«هوليجانز» تدعو لمليونية

«بلاك بلوك» و«هوليجانز» تدعو لمليونية الجمعة للتخلص من «دمار وخراب الإخوان»



 
«بلاك بلوك» و«هوليجانز» تدعو لمليونية الجمعة للتخلص من «دمار وخراب الإخوان»



فيما دعت مجموعات أطلقت على نفسها «بلاك بلوك» و«هوليجانز» إلى إسقاط حكم الرئيس محمد مرسى، بعد غد الجمعة، تحت شعار «انزل وخلص نفسك وبلدك من الدمار وخراب الإخوان» - أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن عددا من القيادات الأمنية رصد دعوات مجموعات الـ«بلاك بلوك» و«هوليجانز» بالتوجه إلى مكتب الإرشاد بالمقطم وإحراقه، وإلى قصر الاتحادية ومحاصرته وحرق جميع مقار الاخوان وحزب الحرية والعدالة فى جميع المحافظات وإنهاء حكم الإخوان بعد غد الجمعة 19 ابريل.
وأضاف المصدر لـ«الشروق»، أن تلك الجماعات قامت بتوزيع عدد كبير من المنشورات الدعائية الورقية فى الشارع وعبر شبكات التواصل الاجتماعى تطالب فيها جميع أطياف الشعب المصرى بالتنازل عن السلمية ضد حكم الإخوان والنزول إلى الشارع باعتبار أن 19 أبريل المقبل بداية الانتقام الفعلى على الأرض دون النظر إلى السلمية مبررين بأن السلمية هى السبب فى تدنى الأوضاع السياسية التى تعيشها البلاد الآن على حد قولهم.
وأشار المصدر إلى أن أية محاولات من قبل تلك المجموعات للخروج على إطار الشرعية ستواجه بحزم، مؤكدا أن حماية المؤسسات الخاصة والعامة هى مسئولية الدولة التى يتمثل جهازها الأمنى فى الشرطة، مطالبا جميع أطياف الشعب المصرى بالتصدى لأى محاولات بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد المصدر أن أية محاولات غير سلمية من قبل مجموعات «البلاك بلوك» و«هوليجانز» أو غيرها سيتم التعامل معها بمقتضى القانون وما يكفله الدستور دون تهاون.
من جانبه، أكد اللواء عبداللطيف البيدينى مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى أن المعلومات المتوافرة عن مجموعات «البلاك بلوك» و«هوليجانز» هى معلومات نادرة وضئيلة ولا تؤمن الفرصة الكافية للتعامل الأمنى معهم، مؤكدا أن تلك المجموعات كما يعرف الجميع هم شباب ينتمون الى حركات سياسية مختلفة، ومن المشاغبين فى كل الحركات الشبابية.
وقال البيدينى، إن ردود أفعالهم تأتى فى اطار الثورة ضد الإخوان، وبالتالى التعامل الأمنى مع هذه المجموعات لا يمكن أن يكون أمنيا فقط بل يجب أن يكون اجتماعيا وسياسيا وذلك للتفاهم مع هؤلاء الشباب وفهم أفكارهم وتطلعاتهم خاصة أنه من الوارد جدا أن يكون لديهم أهداف نبيلة.
وعلى الجانب الآخر، وصف أحد أعضاء «الهوليجانز» لـ«الشروق» نفسه بأنهم الفئة الأكثر تعصبا فى مشجعى كرة القدم، وقال إنهم تأخروا فى النزول للشارع خلال الفترة الأخيرة، ولكنهم تركوا الساحة للسياسيين أن يخرجوا ما فى جعبتهم من حيل ومجالس لإدارة الأزمة.
وأضاف أنهم فشلوا فى كبح جماح قيادات الإخوان الذين حصلوا على مكتسبات الثورة، وأهدروا حقوق الشهداء، فضلا عن اعتقالهم لمجموعات كبيرة من شباب الثورة لمعارضتهم نظام الجماعة.


ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم