يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

ننشر شهادة السيسى كاملة أمام المحكمة

ننشر شهادة السيسى كاملة أمام المحكمة
 
السيسي

 
استمعت محكمة جنايات جنوب الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لأقوال الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع في جلسة سرية، فى محاكمة اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة وعدد 40 متهما آخر في القضية المعروفة إعلامياً بـ"فرم مستندات أمن الدولة "، التي قررت المحكمة تأجيلها لجلسة اليوم لسماع مرافعة المدعين بالحق المدني وهيئة قضايا الدولة.
وجاءت شهادة "السيسى" عقب اعتذاره أكثر من ثلاث مرات عن الحضور.
شهدت الأكاديمية تكثيفا أمنيا، حيث تواجد عدد من سيارات الشرطة العسكرية، وبالاضافة إلى توزيع قوات الشرطة حول محيط الأكاديمية، ووجود طائرة عسكرية تحوم محيط الأكاديمية لتأمين المكان، وقامت المحكمة بمنع الصحفيين والإعلاميين والقنوات الفضائية من حضور جلسة الاستماع لشهادة الفريق السيسى.
فجر السيسي في أقواله أمام المحكمة مفاجأة من العيار الثقيل بأن ما تم حرقه في مقرات أمن الدولة هي صور ضوئية فقط في فروع امن الدولة وأن الأصل محفوظ في المقر الرئيسي بمدينة نصر، وأكد في شهادته أن الأجهزة السيادية كان يقوم الجيش بحمايتها بناء على تعليمات من النائب العام بعد الثورة، خوفا على ما بها من اتلاف مستندات قد تضر بمصالح البلد ويحدث بسببها مجازر داخل البلاد.
حصلت "الوفد" علي الاسئلة والاجابات التي دارت في الجلسة السرية، الموجه الي السيسي .
س: ما معلوماتك حول الواقعة ؟
ج: أنا بقول إن الجيش نزل يوم 28 يناير لمواجهة الانفلات الامني بجميع أنحاء الجمهورية و استمر حتي 30 يونيو 2011و في نهاية فبراير 2011 تواترت معلومات أن الثوار والشباب سيقومون باقتحام مقار أمن الدولة فقمنا بتأمين المقرات بناء على أوامر من النائب العام بسبب وجود مستندات خطيرة من شأنها تهديد حياة المواطنين وحدوث مجازر وخاصة بعد الثورة .
س: هل التأمين كان من الداخل أو من الخارج ؟
ج: التأمين كان من الخارج فقط.
س: هل تم ضبط أي أوراق أو مستندات داخل المقار ؟
ج : لا التأمين من الخارج فقط و لا علاقة لنا من الداخل .
س: هل قام جهاز المخابرات الحربية بإجراء تحريات حول هذه الواقعة ؟
ج : لا .. الاجهزة في الدول لا تعمل على بعضها فكل جهاز له اختصاص ولا اختصاص لجهاز المخابرات الحربية بأجراء التحريات .
انتقلت المحكمة بعدها الى أسئلة المدعين بالحق المدعين الموجهة الي الشاهد وهي
س: هل المعلومات في الجهازين تنطبق عليها لفظ السرية وتمس بالامن القومي
ج : حسب معايير كل جهاز
س: هل تم معاينه مقارات جهاز امن الدولة
ج :لا
س: في حالة وجود خطر على الملفات هل لو تم اخطار المجلس العسكرى كان يمكنه الحفاظ على هذه المقارات
ج: انا قلت من قبل اننا اتخذنا قرار استراتيجي بعدم التعامل بعنف مع المواطنين
س : ما مصدر معلوماتك عن اقتحام مقار جهاز امن الدولة
ج: كان معلومات متداولة على وسائل الـ "نت"
س : هل كلفت القوات المسلحة بنقل مستندات من امن الدولة
ج: لا
س :هل تم اخطار جهاز المخابرات الحربية بوجود مخاطر تهدد امن الدولة
ج: نحن نناقش الموضوع منذ عامين وكنا في حالة ثورة وكانت هناك معلومات علي الفي سبوك التواصل الاجتماعي، وليس لي اي اختصاص باجراء التحلايات علي جهاز أمن الدولة ولم يتم اخطارنا بذك .
س: هل المعلومات الموجودة بجهاز المن الدولة تمس الامن الوطني؟
ج : نعم
س: هل كان الفريق احمد شفيق علي علم بذلك ؟
ج : المحكمة رفضت توجية السؤال
س: هل كنت بمعاينة أي مقر للجهاز ؟
ج : لا استلمنا المقر من الخارج فقط
س: كيف تم تسريب ملفات أمن الدولة ؟
ج : المحكمة رفضت توجية السؤال
س: هل يمكن تحديد مصدر المعلومات حول اقتحام مقرات أمن الدولة؟
ج : الجيش كان منتشر في جميع انحاء الوطن وملتحم مع الشعب والمعلومات كانت متوافرة بين الناس والا نترنت
س: هل لديك معلومات حول اتلاف اجهزة سي دي او كمبيوتر ؟
ج : ليس لدي اي معلومات
س : هل تم تشكيل لجنة منالقوات المسلحة بتسليم المستندات التي تم ضبطها ؟
ج : هناك قاضي تحقيق مختص بذلك
ثم تقدم المدعي بالحق المدني بعدة طلبات ولكن المحكمة رفضتها ، ثم ترافعت النيابة
ثم استمعت المحكمة الي مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع اقصي العقوبة علي المتهمين ،و بدأت النيابة مرافعتها قائلا : بسم الله العلى العظيم ، بسم الله العليم الحكيم, القاهر فى ملكه , الدائم فى عزه , المنفرد فى ملكوته, العادل فى قضائه ,بسم الله الكريم الذى كرم الانسان ليكون عبداً شكوراً فكان بنعمه ربه كفورا , بسم الله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل فيه عوجاً فقال تعالى " انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولاً" صدق الله العظيم
واكد للمحكمة انهم لا يتصدوا لجريمه الاتلاف والاضرار بالمال العام فحسب ولكن الكبر والخيانه وانتهاك الامانه وسلوك طريق الخيبه والمهانه هى الجريمة الكبرى فى هذه الدعوى
ووصف المتهمين بانهم قوم حملوا الامانة على متونهم ليأ كلوا النارفى بطونهم ، اتو علينا كسوس ينخر فى قوام الشهام وجراد لايسمن الا من النبت الحرام فما ابقوا على اخضر ولا يابس وخلفوا ورائهم وطنا يائسا عابس
وقد وقعت مصر بينهم فى مخالب الاسود ونيوب الحبات السود فها هو الوطن احسن اليهم ففسدوا بقدرما يفلح من النجيب وانعم عليهم فضروه بقدر ما ينفع من اللبيب انكشف عنهم حسن الاصطناع عن قبح الامتناع وكثره البرعن قلة الشكر جحدوا نعمه الارض التى رفعتهم عن خمول وقابلوا النعمه بالكفران وجاهروا بالبغى والعدوان فثروا وبغوا واستغنوا عن وطنهم فطغوا.
واكد انهم يتصدون اليوم لجريمه ان صح القول "خيانه الوطن" وطمس لتاريخ ونكران انتماء
والتمس من هيئه المحكمة اظهر لها الوقائع من حيث الشق القانونى المدعم بالقرائن التى تثبت الجريمة والادله
واكد ان جرائم المتهمين جميعا تصدرتها اتلافهم لمستندات ووثائق ومكاتبات جهاز مباحث امن الدولة المصرى فى فروع ومكاتب ومحافظات اسيوط واسوان والبحر الاحمر والشرقية وبنى سويف والجيزة وغيرها وهذا وهو المؤثم بنص المادة 117مكررا من قانون العقوبات والتى تنص فى فقرتها الاولى على ان ( كل موظف عام خرب او اتلف او وضع النار عمداً فى اموال ثابته او منقوله او اوراق او غيرها للجهه التى يعمل بها او يتصل بها حكم عمله او للغير متى كان معهودا بها الى تلك الجهه يعاقب بالسجن المؤبد او المؤقت)
ومن هذا المنطلق فان المشرع قد اولى اوراق تلك الجهات اهميه خاصه فقد نص مثالا على الاوراق دون تعيين شكلها او طبيعتها ودون ان يزاحمها النص بغيرها امعانا فى اهميتها البالغه فقد يتعلق بها مصلحه الدوله وتاريخ الامه وقضاء حاجات المواطنين فلا هى تقدربمال.
وعلى الاخص فان الاوراق موضوع الدعوى من مستندات وتقارير ومكاتبات وغيرها فانها تحاط بغلاف صلد من السرية الامر الذى يمنع حتى ضباط فروع ومكاتب جهاز مباحث امن الدولة من الحصول على اي مستند للاستعانة به فى عملهم حتى يوقعون على ايصالا باستلام المستند الى ان يعاد للارشيف المخصص للحفظ ويتولى ذلك الامر ضابط يراس ادارة الارشيف علاوة على عدم جواز اعدام اى مستند الا بعد تحرير تقرير يرفع من الفرع لمقر الجهاز ويجب موافقة رئيس جهاز امن الدولة ثم تشكل لجنة فى الفرع تعدم المستندات ثم تحرر محضرا بذلك , اضافة لوجود لوائح صادرة من وزير الداخلية تنظم عملية حفظ الاوراق
واكد ان الدعوى زاخرة بالادلة من بينها شاهد من اهلها وهو النقيب احمد عبد الغنى جبر والذى ساقة القدر لحيث ارتكاب الجرم حين ابصر المتهمين عصمت فهمى واحمد نجم واحمد سعد بمرحاض بمقر فرع جهاز مباحث امن الدولة بمدينة السادس من اكتوبر وهم يتلفون وثائق ومستندات تمزيقا اضافة لتخريب بعض الاسطوانات المدمجة بطريق الكسر.
وكل تلك الادلة دليل دامغ شاء القدير ان يمن على العدالة به وذلك حين ضيعت وثائق ومستندات خاصة بالجهاز والمرفقة بالتحقيقات قدمها احد المواطنين حين حصل عليها نتيجة سهو المجرمين, مما يحوية الارشيف السرى المركزى بالمقر الرئيسى لجهاز مباحث امن الدولة فتبين صحتها ومطابقة بعضها

وكذالك اعترف المتهمين الاول وحتى الثانى عشر باتلافهم لمستندات خاصه بجهه عملهم علاوة على ما اعترف به المتهمين من 24 وحتى 31 باصدار تعليمات باتلاف مستندات ووثائق جهاز امن الدولة , مما يدل على ان الجريمه عمديه بدليل ما شهد به اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق بانه اصدر تعليماته للمتهم حسن عبد الرحمن بالمحافظه على وثائق ومستندات واجهزه ومقدرات جهاز مباحث امن الدولة فخالفه المتهم فيما امره به باصدار كتابا لفروع الجهاز باتلاف وثائقتها ومستنداتها
وعضد اقواله شهادة اللواء محمد جمال الدين عبد السلام – مدير الاداره المركزية لتداول العلاقات بجهاز مباحث امن الدولة السابق بان صدر منالمتهم حسن عبد الرحمن كتابا مفاده التخلص من ارشيف السرى للغايه بمقرات الفروع والكاتب عن طريق الفرم.
واشار بان المتهمون من الاول وحتى الثانى عشر اجمعوا على قول واحد بانهم اتلفوا وخربوا بطريق الفرم والاحراق وثائق ومستندات الفروع والمكتابات التابعين لها والعاملين فيها لاجل الوطن وحتى لا تفشى الاسرار وتتعرض الدوله لانهيارموضحا بان ذلك ليس سببا كما ادعوا ولكنه تبرير بالتحريف والتحوير, وردد قوله تعالى
( واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون) صدق الله العظيم
واكد بان اكبر دليل على كذبهم هو ان المتهم حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة السابق اصدر كتابة لكافة الفروع والمكاتب فى شهر فبراير لعام 2011 واعفى من منصبه فى اليوم الثانى من شهر مارس 2011 ثم تقاعس المتهمون دون سبب واضح ان ينفذوا تعليماته ثم تذكروا تنفيذ كتابه عقب ذلك ببضع ايام ودون تعرض المقرات لاى اعتداء
والدليل على ذلك ما شهد به اللواء عماد الدين محمود – مدير الاداره العامه للامن المركزى بجنوب الصعيد سابقا بان فرع جهاز مباحث امن الدولة بمحافظة البحر الاحمر بانه لم تكن هناك محاولات لاقتحامه و شد من ازر اللواء عماد محمد مدير امن محافظة البحر الاحمر سابقا– والذى شهد بانه لم يتم اقتحام اى من المواقع الشرطيه بمدينه الغردقة من الاساس خلال احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 ولم يخطر باى تهديدات لفرع امن الدولة بالمحافظة
ووصف اقوال المتهم حسن عبد الرحمن بانها كانت قول ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى , فحين جهر بجرمه بانه اصدر كتابا لفروع الجهاز لاعدام المستندات تماشيا مع الاحداث الراهنه بالبلاد انذاك فاخذ يقلب الامور شر نبثات باظفار مغارزها حداد.
وقد تحجج بانه اجراء احترازى وان الارشيف السرى المركزى بمقر جهاز مباحث امن الدولة بمقر مدينة نصر يحوى كافه اصول الكتابات والوثائق
وتساءل كيف وقد ضيهت بعض المستندات مع مثيلاتها بالارشيف المركزى فتطابق بعضها وتبين عدم باقيها او الاحتفاظ بها بذلك الارشيف
وانهى مرافعته قائلا ارى رؤوس الفساد قد اينعت وحان وقت قطافها ونشهد ثمار الظلم بابصارنا فان وقت اجتثاثها ,فهل يترك رجال مذللون ظهورهم للقهر ومصعرون وجوههم للفضل نعى الشيطان فى اذانهم فاستجابو لدعائه وحسن لهم اسخاط سلطانهم فاسرعوا لندائه فراغو عن المذهب القويم وزاغوا عن الصراط المستقيم , نلتمس من سيادتكم توقيع اقصى عقوبة على المتهمين

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم