بلاغ يطالب بالتحقيق مع مرسي ومشعل وهنية وبديع بشأن الضباط المختطفين
بلاغ يطالب بالتحقيق مع مرسي ومشعل وهنية وبديع بشأن الضباط المختطفين
تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ للنائب العام، ضد الرئيس محمد مرسي، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وإسماعيل هنية رئيس وزراء قطاع غزة، ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، بشأن ما يثار حول احتجاز الضباط المصريين في قطاع غزة، وطالب بالتحقيق معهم.
وقال صبري في بلاغه "إن الضباط المختطفين داخل سجن سري في غزة، جاء في متن خبر أن مصادر مطلعة كشفت أن الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين في سيناء في فبراير 2011 محتجزون حاليا في أحد سجون حركة حماس السرية تحت الأرض بشارع عمر المختار في قطاع غزة، وأضافت المصادر أن الخاطفين كانوا مجموعة ملثمة بقيادة الفلسطيني ناجي سيد عبد الواحد، عضو فصيل جند الإسلام، التابع لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بمشاركة خالد علي النمر، أحد قادة الكتائب، وعماد حسني المساعيدي، أحد عناصر ألوية 2000، التابعة لجيش الإخوان.
وأضافت المصادر أن المجموعة حملت المخطوفين داخل سيارة دفع رباعي، وعبروا بهم خلال أحد الأنفاق إلى غزة، حيث جرى احتجازهم في سجن تحت الأرض بمنطقة الشجاعية، تحت مسؤولية الرائد العطار، وشهرته رأس الأفعى، أحد أبرز قادة القسام، بمشاركة القائد أحمد الجعبري، الذي قتل في نوفمبر الماضي، وتولى المسؤولية بعده مصطفى محمد عبد الفتاح، وشهرته العقرب، أهم قادة الكتائب.
وأوضحت المصادر أن المخطوفين مكثوا في الشجاعية حتى يونيو الماضي، ثم جرى نقلهم إلى سجن تحت الأرض بشارع عمر المختار وسط غزة، مشيرة إلى أن هدف الاختطاف هو الضغط على مصر لمقايضتهم بأبو عمر الليبي، شقيق أبو أنس الليبي، أحد قيادات تنظيم القاعدة، والذي اعتقل في مصر عام 2009.
ولفتت هذه المصادر إلى أن 5 مجندين مصريين خطفوا في مايو 2010، للرد على اعتقال أبو عمر، وقالت المصادر إن الإخوان لم يطالبوا حماس بإعادة الضباط المصريين، رغم إفراج مرسي عن أبو عمر في 14 أغسطس 2012، بعد يومين من الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي، الذي كان يصر على رفض الإفراج عنه.
وصرحت المصادر قائلة إنه في سبتمبر الماضي قال قيادي بارز في جماعة الإخوان لخالد مشعل في منزله حرفيا، (خليهم دلوقتي محدش عارف بكره في إيه)، وكشفت المصادر كذلك أن قيادة مخابراتية التقيت إسماعيل هنية، رئيس حكومة غزة، في 13 نوفمبر الماضي، فقال لهم (لو رجعتم لهدم الأنفاق اعتبروا الضباط في ذمة الله).
في السياق ذاته، قال مصدر سيادي أن اللواء رأفت شحاتة، مدير المخابرات العامة، أبلغ وفد قادة حماس خلال اجتماعه بهم أن الجيش لن يتوقف عن هدم الأنفاق، رافضا منحهم فرصة لإيجاد بديل، وطالبهم بالتحقيق مع عناصر كتائب القسام بشأن مذبحة رفح، وكشف مكان احتجاز الضباط المختطفين، وحذرهم من تهريب الأسلحة إلى الجهاديين في سيناء، وتهريب الوقود المصري إلى غزة".
تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ للنائب العام، ضد الرئيس محمد مرسي، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وإسماعيل هنية رئيس وزراء قطاع غزة، ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، بشأن ما يثار حول احتجاز الضباط المصريين في قطاع غزة، وطالب بالتحقيق معهم.
وقال صبري في بلاغه "إن الضباط المختطفين داخل سجن سري في غزة، جاء في متن خبر أن مصادر مطلعة كشفت أن الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين في سيناء في فبراير 2011 محتجزون حاليا في أحد سجون حركة حماس السرية تحت الأرض بشارع عمر المختار في قطاع غزة، وأضافت المصادر أن الخاطفين كانوا مجموعة ملثمة بقيادة الفلسطيني ناجي سيد عبد الواحد، عضو فصيل جند الإسلام، التابع لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بمشاركة خالد علي النمر، أحد قادة الكتائب، وعماد حسني المساعيدي، أحد عناصر ألوية 2000، التابعة لجيش الإخوان.
وأضافت المصادر أن المجموعة حملت المخطوفين داخل سيارة دفع رباعي، وعبروا بهم خلال أحد الأنفاق إلى غزة، حيث جرى احتجازهم في سجن تحت الأرض بمنطقة الشجاعية، تحت مسؤولية الرائد العطار، وشهرته رأس الأفعى، أحد أبرز قادة القسام، بمشاركة القائد أحمد الجعبري، الذي قتل في نوفمبر الماضي، وتولى المسؤولية بعده مصطفى محمد عبد الفتاح، وشهرته العقرب، أهم قادة الكتائب.
وأوضحت المصادر أن المخطوفين مكثوا في الشجاعية حتى يونيو الماضي، ثم جرى نقلهم إلى سجن تحت الأرض بشارع عمر المختار وسط غزة، مشيرة إلى أن هدف الاختطاف هو الضغط على مصر لمقايضتهم بأبو عمر الليبي، شقيق أبو أنس الليبي، أحد قيادات تنظيم القاعدة، والذي اعتقل في مصر عام 2009.
ولفتت هذه المصادر إلى أن 5 مجندين مصريين خطفوا في مايو 2010، للرد على اعتقال أبو عمر، وقالت المصادر إن الإخوان لم يطالبوا حماس بإعادة الضباط المصريين، رغم إفراج مرسي عن أبو عمر في 14 أغسطس 2012، بعد يومين من الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي، الذي كان يصر على رفض الإفراج عنه.
وصرحت المصادر قائلة إنه في سبتمبر الماضي قال قيادي بارز في جماعة الإخوان لخالد مشعل في منزله حرفيا، (خليهم دلوقتي محدش عارف بكره في إيه)، وكشفت المصادر كذلك أن قيادة مخابراتية التقيت إسماعيل هنية، رئيس حكومة غزة، في 13 نوفمبر الماضي، فقال لهم (لو رجعتم لهدم الأنفاق اعتبروا الضباط في ذمة الله).
في السياق ذاته، قال مصدر سيادي أن اللواء رأفت شحاتة، مدير المخابرات العامة، أبلغ وفد قادة حماس خلال اجتماعه بهم أن الجيش لن يتوقف عن هدم الأنفاق، رافضا منحهم فرصة لإيجاد بديل، وطالبهم بالتحقيق مع عناصر كتائب القسام بشأن مذبحة رفح، وكشف مكان احتجاز الضباط المختطفين، وحذرهم من تهريب الأسلحة إلى الجهاديين في سيناء، وتهريب الوقود المصري إلى غزة".
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق