الديب: قاضى مبارك تنحى لإجراءعملية جراحية
قال فريد الديب - محامي الرئيس السابق حسني مبارك-:" إنه ظل صامتًا اليوم أثناء انعقاد المحاكمة؛ من أجل احترام المهنة واحترام القاضي". مشيرًا إلى أنه كان ينتظر ما الذي سينتهي إليه الأمر.
وأوضح " الديب" خلال حواره مع الإعلامي "عمرو الليثي" على فضائية المحور مساء اليوم السبت - أن هناك الفرق كبير بين المحاكمة الأولى والثانية، حيث جرت الأولى فى جو مفعم وممتلئ بتعبئة شديدة من جانب الإعلام للناس وللرأي العام ضد مبارك ونظامه وتصويره أمام الناس وكأنه وحش كاسر.
لافتا إلى أنها عمليات ممنهجة ومقصودة، وقد تم التجهيز لها مسبقًا، أما اليوم فاختلف الأمر؛ لإن الحكم السابق تم إلغاه فيما عدا "ما كان الحكم قد قرره من إحالة الدعوة المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة"، وبذلك لا يصبح أمام المحكمة التى تنظر الدعوى الجنائية دعوى مدنية، معللا ذلك بأن الدعوة أصبحت تحت نظر المحكمة المدنية.
وأشار" الديب" إلى أنه من أوائل الناس الذين حضروا فى القاعة ولفت نظره وجود مجموعة من الناس ليس لهم ضرورة الوجود، متسائلا:" من هم ومن الذي سمح لهم بالدخول معبرًا عن استيائه عندما سمع شخص يسب رئيس المحكمة بعد الجلسة".
وحول استشعار القاضي للحرج نفى "الديب"صحة ما يتردد من أقاويل بشأن علاقة القاضي بالمتهم عند حدوث مثل هذا الموقف، موضحًا أن استشعار الحرج عامة معناه أن القاضي لا يستطيع المضي فى نظر الدعوى، مشيرا إلى أن عين القاضي مريضة ولا يستطيع استكمال نظر القضية، وأنه بصدد إجراء عملية جراحية فيها، موضحا أن رئيس المحكمة قال:" لا يستطيع إحالة القضية إلى محكمة أخرى". لافتا إلى أن المحكمة سوف تنظر القضية فى غضون شهر على الأقل.
قال فريد الديب - محامي الرئيس السابق حسني مبارك-:" إنه ظل صامتًا اليوم أثناء انعقاد المحاكمة؛ من أجل احترام المهنة واحترام القاضي". مشيرًا إلى أنه كان ينتظر ما الذي سينتهي إليه الأمر.
وأوضح " الديب" خلال حواره مع الإعلامي "عمرو الليثي" على فضائية المحور مساء اليوم السبت - أن هناك الفرق كبير بين المحاكمة الأولى والثانية، حيث جرت الأولى فى جو مفعم وممتلئ بتعبئة شديدة من جانب الإعلام للناس وللرأي العام ضد مبارك ونظامه وتصويره أمام الناس وكأنه وحش كاسر.
لافتا إلى أنها عمليات ممنهجة ومقصودة، وقد تم التجهيز لها مسبقًا، أما اليوم فاختلف الأمر؛ لإن الحكم السابق تم إلغاه فيما عدا "ما كان الحكم قد قرره من إحالة الدعوة المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة"، وبذلك لا يصبح أمام المحكمة التى تنظر الدعوى الجنائية دعوى مدنية، معللا ذلك بأن الدعوة أصبحت تحت نظر المحكمة المدنية.
وأشار" الديب" إلى أنه من أوائل الناس الذين حضروا فى القاعة ولفت نظره وجود مجموعة من الناس ليس لهم ضرورة الوجود، متسائلا:" من هم ومن الذي سمح لهم بالدخول معبرًا عن استيائه عندما سمع شخص يسب رئيس المحكمة بعد الجلسة".
وحول استشعار القاضي للحرج نفى "الديب"صحة ما يتردد من أقاويل بشأن علاقة القاضي بالمتهم عند حدوث مثل هذا الموقف، موضحًا أن استشعار الحرج عامة معناه أن القاضي لا يستطيع المضي فى نظر الدعوى، مشيرا إلى أن عين القاضي مريضة ولا يستطيع استكمال نظر القضية، وأنه بصدد إجراء عملية جراحية فيها، موضحا أن رئيس المحكمة قال:" لا يستطيع إحالة القضية إلى محكمة أخرى". لافتا إلى أن المحكمة سوف تنظر القضية فى غضون شهر على الأقل.
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق