يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 19 مارس 2013

مدير امن الغربية يطعن فى شرف بنات محافظته


مدير امن الغربية يطعن فى شرف بنات محافظته
الثلاثاء 19 مارس 2013 4:46:37 م
 

صرح اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إن روايات أهل قرية محلة الزيات في مركز سمنود حول عمليات الاختطاف المتكررة في القرية غير صحيحة، مشيرا إلى أن 90% من هذه العمليات خاصة بفتيات هاربة من أسرها نتيجة لعلاقات مع شباب.

وأضاف عثمان –في اتصال هاتفي لبرنامج "جملة مفيدة"-: "هناك مبالغات كثيرة تقال ليست مضبوطة، و90% من البلاغات التي يتم التحقيق فيها يتبين منها أنها خاصة بفتيات لهن علاقات معينة، وهربن من أهلهن، ولا يتم إعلان هذا في النهاية لأنها تدخل ضمن إطار الأسرار العائلية".

ففي حلقة جديدة من برنامج "جملة مفيدة" الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي على "MBC مصر" قدم البرنامج عددا من المتابعات الإخبارية للأحداث المختلفة، حيث أثارت حادثة مركز سمنود العديد الكثير من ردود الفعل في مختلف الأوساط، واعتبرها البعض نذيرا بسقوط الدولة وسيطرة قانون الغاب، حيث قام أهالي قرية تابعة للمركز بقتل اثنين من البلطجية وتعليق جثثهم في ميدان عام، بعد أن شكوا بقيامهم باختطاف أطفال لقاء فدية يطلبونها.

حلقة برنامج "جملة مفيدة" ألقت الضوء على هذه القضية، والتقت منى الشاذلي في الاستوديو اثنين من أهالي القرية، وهما المهندس الزراعي سامي حامد، وضياء المحلاوي عضو حزب الوفد، ورغم إدانتهما لما حدث، إلا أنهما ألقيا بالكرة في ملعب وزارة الداخلية، واتهماها بعدم توفير الإمكانيات اللازمة لتأمين القرية من أعمال البلطجة.

وكان في صف أهالي القرية الصحفي عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة، الذي اعتبر أن هذا الحادث يدل على سيطرة شريعة الغاب، ولكنه التمس لهم العذر خاصة للأهالي الذين تعرض ذويهم للاختطاف.

وفي المقابل تلقت الإعلامية منى الشاذلي اتصالا هاتفيا بمدير أمن الغربية اللواء حاتم عثمان، الذي نفى وجود عمليات خطف في المركز، مؤكدا أن الشرطة تقوم بدورها على أكمل وجه، وما يحدث من خلل أمني يرجع إلى الانشغال بمواجهة المتظاهرين، وهو الأمر الذي يرفضه.

وشملت حلقة البرنامج تقارير عدة غطت زيارة الرئيس محمد مرسي إلى باكستان، وعدد آخر من القضايا جاء في مقدمتها نفى العميد سعيد عمارة مدير مباحث الدقهلية لما تم تداوله عن أن الملابس التي المضبوطة في أحد الأكمنة خاصة بالجيش، مؤكدا أنها خاصة بضباط وأفراد تابعين لوزارة الداخلية، مشيرا إلى أنها لم تكن مصنعة بالكامل، ولكنها كانت مجهزة للحياكة.

وقال عمارة –في اتصال هاتفي لـ"جملة مفيدة"-: "نجح كمين موجود ف على الطريق، من ضبط سيارة فيها سائق وشخص آخر في الدقهلية، ووجد الضابط مجموعة من البدل الخاصة بضباط الشرطة، مقصوصة فقط دون حياكة".

وأضاف: "السائق قال إن هذه الملابس خاصة بشركة تقوم بتوريدها لوزارة الداخلية، بناء على عقد مبرم بينهما، وهذا ما يفسر أن النيابة العامة هي التي تتابع التحقيق".

ومن جانبه اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إن روايات أهل قرية محلة الزيات في مركز سمنود حول عمليات الاختطاف المتكررة في القرية غير صحيحة، مشيرا إلى أن 90% من هذه العمليات خاصة بفتيات هاربة من أسرها نتيجة لعلاقات مع شباب.

وأضاف عثمان –في اتصال هاتفي لبرنامج "جملة مفيدة"-: "هناك مبالغات كثيرة تقال ليست مضبوطة، و90% من البلاغات التي يتم التحقيق فيها يتبين منها أنها خاصة بفتيات لهن علاقات معينة، وهربن من أهلهن، ولا يتم إعلان هذا في النهاية لأنها تدخل ضمن إطار الأسرار العائلية".

وأضاف: "آخر قضية كانت خطف طفلين أحدهما عمره 7 سنوات والآخر عمره 5 سنوات، وطلب الخاطفون فدية تقدر بـ2 مليون جنيه، ولكننا نجحنا في إرجاع الطفلين دون دفع أي مليم".

واستنكر اللواء حاتم عثمان لتعذيب الأهالي لاثنين من البلطجية وتعليق جثثهم بعد قتلهم بتهمة خطف الأطفال، وقال: "هل سنطبق شريعة الغاب، حينما وصلنا بلاغ حول هذه الواقعة، ذهب الضباط فورا إلى موقع الحادث، ومعهم سيارة إسعاف، ودخلنا هناك بصعوبة كبيرة جدا ولكن كان فات الأوان".

وأضاف: "واليوم في محلة الزيات تمكنت ضباط المباحث من القبض على ولد في قضية أنابيب بوتاجاز، ولكن فوجئنا أن 8 آلاف مواطن تجمعوا خارج القسم ويريدون أن يفتكوا به، نحن لا نريد الاصطدام بأهل القرية

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم