يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 25 مارس 2013

هااااام من "البلتاجى" عن المدبر لموقعة الجمل !!


البلتاجى: أعضاء سابقون بـ«أمن الدولة» وراء موقعة «الجبل»





الدكتور محمد البلتاجي







هالة قنديل وصف الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، اليوم الاثنين، الصراع الدائر بين القوى السياسية، بأنه «صراع وجود» بسبب تناقض المصالح بين الطرفين.

ونفى البلتاجي، في تعليق له بصفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، أن تكون الأحداث من موقعة الجمل إلى موقعة الجبل – في إشارة لأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم - وراءها «طرف ثالث» كما أدعى البعض.

واتهم البلتاجي ما أطلق عليه «الطرف الثاني»، بالتسبب في المعركة التي شهدها مقر الإخوان بالمقطم، وأنهم شبكة جبارة من عقول مدبرة ومخططة ومنسقة للأدوار، موضحًا أن هذا الطرف يضم رموزا ومؤسسات تابعة للنظام السابق، وتنفق عليها تمويلات لا تنضب من جانب مليارديرات النظام السابق وبعض رجال أعماله في الداخل.

كما اتهم البلتاجي أطرافًا خارجية بإعطاء مدد خارجي خص بعضها في واشنطن وتل أبيب ودبي وغيرها، بالإضافة إلى ما أسماه شبكة من بلطجية أسسها جهاز أمن الدولة السابق قوامها 300 ألف بلطجي يديرها بعض رجال المباحث وأمن الدولة.

وأوضح أن من أدار ونفذ موقعة «الجبل» أو أحداث المقطم هم انفسهم من دبروا لموقعة الجمل سابقًا، للدفاع عما أسماه «كنزهم الاستراتيجي» وليس لخلاف سياسي ولا لمطالب سياسية.

وأرجع البلتاجي عدم كشف حقائق تلك الأدوار إلى ضعف كفاءة أداء بعض أجهزة التحريات وأجهزة المعلومات والنيابة والقضاء، مما يحول دون كشف ومحاسبة أطراف المؤامرة.

وأضاف، أن لإعلام بعض رجال أعمال النظام الساب، الدور في طمس الحقائق وإضافة ما يشغل به الرأي العام من أكاذيب لتكتمل الدائرة التي تدور فيها الثورة منذ عامين، من أجل أن يعود الوطن لنقطة الصفر قبل الثورة، وهي نفس الأطراف التي قتلت الثوار في الأيام الأولى للثورة وقتلت بعد ذلك الأقباط في ماسبيرو والناشطين في محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وغيرها، ثم قتلت الألتراس من الطرفين في بورسعيد والآن تقتل الإخوان وتحرق مقارهم .




ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم