يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 25 مارس 2013

حملة ضد مرسي على صفحة أوباما.. !!!!!


حملة ضد مرسي على صفحة أوباما.. !!!!!
2013-03-25 23:14:14 


 

 من بين حملات إلكترونية عديدة فتح مجال الإنترنت لها الباب لتنطلق، اختار بعض النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير ''فيس بوك'' صفحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبدء حملة إلكترونية، لدفع الرئيس الأمريكي إلى التخلي عن دعم الإخوان المسلمين في مصر، على حد زعمهم . ''سيدى الرئيس أوباما، إن كان ضميرك قد مات من ناحية ما فعلته مع شعب مصر، أفلا تنتظر سؤال الله بسبب ما فعلته في هذا الشعب وقمت بتمكين الإرهابيين لحكم مصر''.. بهذه الكلمات وغيرها بدأت الحملة الإلكترونية بين بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على صفحة الرئيس الأمريكي، في جمل متنوعة بين اللغتين العربية والإنجليزية أيضاً. واشترك كل من ''سامح عطية'' و''أحمد روبى'' في تعليقهما وقالا :''سيدى الرئيس أوباما، أنت فعلت هذا من أجل مصلحة أمريكا وإسرائيل، ولكن ألم تسأل نفسك لحظه أن فعلك هذا جاء على جثة وتدمير شعب بأكمله، تأكد سيدي الرئيس أنك سوف تذوق من نفس الكأس التي أسقيتها لشعب مصر''. فعلى سبيل المثال، قال ''عبد الرحمن عاطف'' في رسالته: ''السيد باراك أوباما من فضلك كفاكم دعما لنظام الإخوان في مصر لآنهم لا يستحقون الدعم منكم، فأنتم كما تقولون تريدون الديمقراطية فى مصر ومرسى لا يستجيب لمطالبنا، ونحن كبشر نريد أن نعيش حياتنا أحرار وليس عبيداً نريد أن نحصل على أبسط مقومات الحياة الكريمة مثل المسكن الآدمي اللائق والطعام الصحي الآدمي وهذا ومن الواضح لن يتحقق بوجود تيار الإخوان الذى تدعمهم''. وعن تلك الحملة، أكد يسرى العزاوي - الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - قائلاً:'' إن مثل تلك الحملات أو المظاهرات الإلكترونية لن تُثني الإدارة الأمريكية عن دعم الإخوان المسلمين في مصر، وذلك لآن الولايات المتحدة الامريكية لا تعمل وفق شخص الرئيس مثل مصر، لكنها تعمل وفق مؤسسات وهيئات في الولايات المتحدة''. وأضاف ''العزاوي'': ''إن مثل هذه الضغوط الإلكترونية ربما تجدى نفعاً مع دول أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي الذى تراجع عن تقديم المساعدات لمصر لما رأى من انتهاكات ضد حقوق الإنسان، وربما الأكثر جدوى مع الولايات المتحدة الامريكية هو الضغط من خلال المنظمات الحقوقية هناك، لكى تدعم الموقف المصري''. ويتابع الخبير السياسي:'' العلاقات بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين علاقة ارتباطية وأمام مرأى ومسمع الجميع؛ فالإخوان المسلمين تقدم خدمات لأمريكا أكثر من تلك التي كان يقدمها حسني مبارك نفسه؛ فعلى سبيل المثال الملف الفلسطيني؛ فوساطة مصر تقدم ضمانة أكبر لإسرائيل، إذ أن عملية هدم الإنفاق ضمانة يقدمها مرسي لإسرائيل والتي لم يفعلها مبارك''. الحملة الإلكترونية التي بدأت بأعداد قليلة على صفحة الرئيس الأمريكي كانت فى غالبيتها تعليقات سلبية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وعلى قلتها إلا أن عدد كبير من المعلقين ينتمى إلى الأقباط، الأمر الذى علق عليه ''العزاوي'' وقال:'' للأسف أمريكا لا تستخدم الملف القبطي إلا إذا يتوافق مع مصلحتها؛ فهى غير معنية بأقباط مصر بقدر أنها معنية بمصالحها في المنطقة''.
 

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم