يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 18 مارس 2013

لماذا تريد حماس ملابس الجيش المصرى؟


لماذا تريد حماس ملابس الجيش المصرى؟
الاتنين 18 مارس 2013 12:51:30 م
 
كتبت ـ أميرة ابراهيم

الاجابه لأن عمليات الجيش فى سيناء حققت بالفعل تضييق حقيقى على ميليشياتها فى سيناء ولأن قياداتها حققوا ملايين من بيزنس الانفاق الذى يحصل عنه رسميا 250 مليون دولار رسوم لصالح حكومة غزة لايدخل منها دولار للخزانه المصريه التى بالعكس تمولها بالدعم الذى يموت المصريون فى طوابير الخبز والسولار ولا يجدوه

وحققوا ايضا سطوة التحكم فى شعب غزة بتوفير احتياجاتهم على حساب الاقتصاد المصرى فاصبحت الانفاق مسألة حياه او موت للاخوان فى حماس .

واصبح الجيش المصرى العقبه الاكيده وراء بيزنس الانفاق من جهه ووراء الدعم المسلح للاخوان فى البقاء على الكرسي من جهه اخرى وهو ما يفسر صمت الرئاسه والحكومه على اعلان مسئولى حماس فى مؤتمر صحفى معلن رفضهم هدم الجيش المصرى للانفاق ولم تحتج الحكومه ولا الخارجيه بالتدخل فى الشئون المصريه ما اعطى دلاله على تفاهم الاخوان فى مصر مع الاخوان فى غزة على مواجهة الجيش المصرى .

وبعيدا عن تورط حماس والاخوان فى مجزرة رفح التى استشهد فيها 16 من جنود حرس الحدود اثناء تناولهم افطار رمضان فى اغسطس الماضى فان تهريب حماس لملابس الحيش المصرى يحمل دلالات خطيرة حول مخططات حماس والاخوان القادمه مع تضييق خناق الازمه الاقتصاديه فى مصر ووقف الاتحاد الاوروبى لمساعداته بسبب سياسات الاخوان والنظام الاخوانى بينما اصبح قرض صندوق النقد فى خبر كان.

مصادر خاصه اكدت لــ التحرير ان المعلومات الاستخباراتيه تشير لعمليات محتمله للاعتداء على المواطنين بملابس الجيش المصرى لضرب علاقة الجيش مع الشعب التى وصلت لنقطه بعيده من التحسن واستعادت القياده الحاليه للقوات المسلحه ثقة الشعب الشديده مشيرا الى تصاعد المطالبات بعودة الجيش لادارة البلاد، ورغم استبعاد المصادر لهذة العوده لاسباب تتعلق بالامن القومى .

واشارت المصادر الى تعليمات مشدده صدرت لضباط الحيش والقوات العامله بابراز تحقيق الشخصيه على الفور عند اى موقف امنى بالوحدات او خارجها تحسبا لمحاولات استخدام ملابس الجيش

واضافت ان المعلومات ايضا تحسبت لعمليات تنفذها كتائب مسلحه للاعتداء على وحدات عسكريه للايحاء بوجود اشتباكات بين قوات الجيش واكد ان هذا المخطط لن ينجح مع التوجيهات المشدده التى صدرت لتوعية القوات حول هذا الاحتمال وقال احد المصادر الدستور الاصلي :" اذا حدث مثل هذا ستتعامل معه القوات على الفور ولن ينجح فى زرع بلبله فى صفوف القوات مثلما هو مخطط".

وكشفت مصادر اخرى لـ" الدستور الاصلي" عن مفاوضات تجريها قيادات الجيش الثانى الميدانى مع قادة وشيوخ قبائل شمال سيناء التى تسكن خط الحدود الشرقيه مع غزه للتعاون معها فى اغلاق انفاق التهريب

واشارت الى صعوبة عمليات الوصول للانفاق التى تصل الى اكثر من 800 نفق تستخدم لتهريب السلع والاسلحه بكميات ضخمه خلاف انفاق تهريب الافراد والتى تعتبر انفاق صغيره

وقالت ان عمليات الجيش ركزت مؤخرا على اغلاق الانفاق الضخمه التى تمرر شاحنات نقل تريللا تحمل مواد البناء المدعوم والسولار والاسلحه وهو ما دفع لتحركات مضاده لاستهداف الجيش خاصة فى ظل تعاطف الشعب المصرى مع عمليات هدم الانفاق على عكس الوضع قبل عامين عندما كان الشعب المصرى متعاطفا مع حصار غزة قبل ان تنقلب حكومة حماس ضد الشعب لصالح حلفائها فى الحكم وهو ما سبب ارباك لقادة حماس.

واعتبرت المصادر تصريحات قادة حماس الاخيره لطمأنة الشعب المصرى على امنه اسراف فى الوقاحه التى تستند ايضا لدعم النظام مؤكدة ان امن مصر لم ولن يكون مسئولية اى طرف غير مصرى

واضافت:" يريدون الايحاء ان امن الشعب المصرى متوقف على نوايا ومبادرات قوى واطراف غير مصريه وانهم يستطيعوا التدخل لحساب حلفائهم وهذا غير صحيح، عليهم الان ان يجيبوا لماذا يريدون ملابس الجيش المصرى؟

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مصر اليوم